يئسوا من انتظار إصلاحات البلدية، فتصرفوا من تلقاء أنفسهم، فسكان روما بدأوا بتنفيذ خطة تلقائية، لتلافي حفر الطرقات التي طال الزمن ولم يتم إصلاحها، من خلال تلوينها لتنبيه المارة وسائقي الدراجات.
العملية لم تلق ترحيبا عند شرطة المرور، حيث حذرت بفرض غرامة 168 يورو على من تلقي القبض عليه متلبسا، لتشويهه طرقات المدينة، بالإضافة إلى كلفة إزالة الطلاء.
الفكرة بدأت بنداء من غرازيلا فيفيانو التي توفيت ابنتها في حادث دراجة نارية، بسبب حالة الطريق السيئة، حيث نشرت رسالة نشرتها صحيفة كوريير ديلا سيرا يوم 3 يوليو / تموز، دعت فيها سائقي الدراجات النارية لوضع علامات عند الحفر وجذوب الأشجار المنبثقة من الأرض، مشيرة إلى أن ابنتها كانت لتبقى حية مقابل علبة طلاء ثمنها 3 يورو.
حملة فيفيانو والتي حملت اسم "basta buche" تدعوا لتلوين الحفر في الشارع لتصبح ملحوظة من قبل المشاة وسائقي الدراجات، حتى يتم تسويتها.