“قبل السحسوح، بعد السحسوح”… عبارة انتشرت في الأيام الأخيرة مترافقة مع فيديوات لتعذيب مواطنين وترهيبهم وإجبارهم على الاعتذار من رموز سياسية ودينية وخاصة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفي تقرير لقناة الـ “ال بي سي”، فإنه يتم استدعاء شباب ويتم تعذيبهم ومن ثم اجبارهم على الاعتذار في ظل غياب للدولة اللبنانية.
واحدة من الحوادث والفيديوات المؤلمة التي تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، ما حصل مع الشاب لؤي شبلي، وبحسب ما شرحته شقيقته ناريمان لموقع “النهار” فأن “ذنب لؤي أنه انتفض على الفقر والحرمان، ونزل كما مئات آلاف من الشبان إلى الشارع ليطالب بحقوقه، ونشر كغيره من الناشطين على فايسبوك رأيه بما يحصل في لبنان، وبعدما نشر صوراً لزعران يقومون بضرب القوى الأمنية والفتيات، تربّصوا له، ومن خلال مكمن أوقفوه، اعتدوا عليه بالضرب وأجبروه على الاعتذار”.