"هزار في لمة صحاب " ينتهى بحسرة مروة ميمي على نجلها

أحاديث وضحكات ولهو بين الاصدقاء، انتهى بمشهد مأساوي، ونهاية صادمة، لابن المذيعة مروة ميمي، الطفل الذي ذهب لمنزل صديقه، لكنه لم يعلم بأنه سيلقى حتفه برصاصة طائشة خرجت في "لحظة هزار"، استقرت في رأسه، وأنهت حياة الصبي صاحب الـ15 عامًا، تاركًا ورائه صدمة وحسرة في قلب والدته التي لم تتوقع بأنها ستفقده في "لمة صحاب".

"يهرجوا مع بعض".. بصوت يحمل آثار الصدمة بعد مصرع ابن صديقتها، تحدثت المذيعة نرمين شريف، التي تقف مع والدته المذيعة مروة ميمي، تساندها وتواسيها، فهي الأم المصدومة الواقفة أمام مشرحة زينهم في انتظار جثمان نجلها "كريم هشام"،: "كان عند صاحبه في البيت وبيهزورا مع بعض.. صاحبه بيهزر معاه بمسدس والده خرجت منه رصاصة طايشة استقرت في دماغه".  

خروج الراحل "كريم" مع أصدقائه أمر معتاد، لذلك اطمأنت والدته لذهابه لدى صديقه، لكنها لم تعلم بأنها ستكون المرة الأخيرة التي تراه فيها، لكن شعورا بالقلق والفزع انتابها من مكالمة والدة صديق ابنها الراحل، حينما أخبرتها بأنه مصاب لكن الأمر في خيالها لم يتعدى عن كونها إصابة سطحية: "مامته كلمتها.. قالتلها ابنك متعور وتعالي ولما راحت عرفت طبعًا الحكاية وأنه مات بسبب رصاصة طايشة".

تحول "الهزار" إلى حادث بشع، كانت نتيجته مصرع "كريم"، والقبض على صديقه وأسرته للتحقيق معهم، بحسب حديث "نرمين": "هما حاليًا مقبوض عليهم وبيتحقق معاهم".

 

 

الأكثر زيارة