الوادعي لـ«الرياض»: المملكة أوقفت الزحف الفارسي صعدة.. ليست حوثية

أكد قائد لواء التوحيد العميد محمد حربان الوادعي، (أحد مشايخ صعدة) لـ"الرياض" أن إيران حاولت على مر السنوات الماضية خلخلة الروابط التي تجمع بين المملكة واليمن، عن طريق زرع الفتن، وخلق العديد من المشكلات بينهما إلا أنها فشلت بذلك لقوة الصلة ورباط الدم والدين واللغة وتقارب العادات والتقاليد.

وقال العميد الوادعي: إن الحوثي حول مدينة صعدة إلى مدينة دمار وحرب بعدما كانت مدينة السلام والاقتصاد، ودمر كل شيء فيها جميل، حتى وصل به الأمر إلى تدمير مستشفى السلام الذي كان يعمل بدعم المملكة، وكان العلاج به بشكل مجاني، وليس هذا فقط، بل وصله خرابه وشره إلى تدمير المدارس وتحويلها لثكنات عسكرية ومخازن لأسلحته وعتاده.

وكشف عن تضليل إعلامي ممنهج يقوم به الإعلام الحوثي والإيراني والقطري عن محافظة صعدة على أنها حوثية ومركز رئيس لهم، وهذا غير صحيح، والحوثي لا يشكل نسبة 10 % من سكان مدينة صعدة، وليست له أي شعبية فيها، ومرجعية الحوثي هي مرجعية إيرانية ولا تجمعه مع أهالي صعدة أية روابط دينية أو عادات وتقاليد.

وأضاف العميد الوادعي أن هناك تعتيماً إعلامياً على المجازر التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في صعدة وبقية المناطق اليمنية، مشيراً إلى أن هناك دعماً مستمراً من قطر وإيران للميليشيا الحوثية بالسلاح والمال، لإطالة الحرب ولزيادة نفوذهم في اليمن.

وشدد على أن الميليشيا الحوثية الإيرانية أصبحت منهكة ومنهارة على جميع الجبهات وتواجه غضباً شعبياً من المجتمع اليمني بكافة أطيافه، لما تقوم به من جرائم بحق الشعب اليمني.

وثمن العميد الوادعي الدور القيادي والإنساني الذي تقوم به المملكة في دعم الحكومة الشرعية والوقوف بجانب الشعب اليمني وتقديم المساعدات له في المجالات الصحية والتعليمية والغذائية، وبنفس الوقت الوقوف بوجه الزحف الفارسي المتمثل بالميليشيا الحوثية المدعومة من إيران وقطر.