زرت اليوم الأحد كلية الإعلام بجامعة عدن خصيصاً وكانت وجهت لي دعوات من عميد الكلية الدكتور محمد علي ناصر الكازمي.. وبالصدفة وما اجملها التقيت الصديق الأكاديمي وأستاذ الإعلام والصحافة الدكتور محمد عبدالهادي نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية .
وفي حجرة المكتب ذاته كانت متواجدة الإعلامية المتمكنة نوال مكيش التي انقطعت عن عالم الصحافة أو بالأصح الكتابة منذ فترة وهي ابنة الهرم الإعلامي المناضل الواعي محسن مكيش مدير اعلام محافظة عدن السابق
وجدت ترحيب وحفاوة لا استطيع وصفها من هؤلاء الشرفاء الكازمي وعبدالهادي والجميع الاول ربطتني فيه زمالة العمل لسنوات في صحيفة ٢٢مايو حين كان رئيساً لتحريرها في التواهي وكنا فريق عمل وكأسرة واحدة قبل أكثر من عقد ونصف من الزمن. ومعنا الصديق عبدالحكيم عبيد الله يشفيه وعبدالعزيز بن بريك وعمر مكرم وقيصر ياسين والمرحوم حسن عياش واخرين . والثاني صديق عزيز وهو اكاديمي وسياسي ومثقف وشغل عميد كلية الآداب قبل سنوات .
صادفت زيارتي العمل على تأثيث مكاتب عمادة أو إدارة الكلية التي صارت حقيقة ويحسب ذلك اولاً لمعالي رئيس جامعة عدن الاستاذ الدكتور الخضر لصور التي تأسست في عهده ولهؤلاء الشرفاء الكازمي وعبدالهادي الذين عملوا بصمت ونكران ذات بعيدا عن اضواء الإعلام والتلميع حتى اوجدوا كلية من العدم وبدأت الخطوات من درجة ما تحت الصفر
قال لي العميد الدكتور محمد الكازمي نريدك تعود لزيارتنا بعد استكمال التجهيزات والتأثيث . قلت إن شاء الله سعدت بهذه الزيارة والاستقبال وهناك التقيت الزميل الصحفي قائد الحميدي الدارس في الكلية ذاتها ويعمل معنا في الاعلام العسكري.. أهنئ اولادنا الطلاب والطالبات في كلية الإعلام بجامعة عدن على انخراطهم في مجال الإعلام والصحافة وهي مهنة شاقة فيها من المتاعب والمخاطر والمحاربة حد التضحية إن أراد احد منهم ان يقف مع الحقيقة ومع الشعب والمستضعفين وفيها مكاسب لمن لايمتهنها ويتسلق على حساب اوجاع شعبه تحية وتقدير وتعظيم سلام لكن من صنع هذا الصرح الإعلامي الكبير في مستقبل الإعلام والصحافة الى هنا اكتفي بهذا القدر وسلام مني عليكم ياحباب