الكلمه لها معان تؤتي ثمارها في الخير او في الشر اما الحقيقه فلا تحمل غير لفظ واحد ومعنى واحد مهما ماحاولوا افراغها من معناها تظل كما هي تحكي ذات المعنى وذات القصد وتدور في ذات الفلك حتى يراها الناس كلشمس ليس لكي يفروا منها مخافة أن يعمي سطوعها ابصارهم و بصيرتهم ولكن لكي يتسمروا امامها مذعنين فالحقيقه لاتحمل معاني متعدده كما يظنون ولا يمكن أن تاتي من خلال كلمات يمكن مطها والتلاعب بها انما تكون ظاهره في الكلمات ظهور الشمس في كبد السماء لتعلن بلسان عربي مبين مقالتها كما هي ، لماذا اثحدث عن ذلك لانني كقاضي شاهدت الكثير من زوار المحاكم وهم يصنعون حقائق غير موجوده و ياخدون من القوافي ماينفعهم و يتلاعبون بهاكيفما يشائون لغرض الاستيلاء على مابيد الغير حتى وان كان هذا الغير أحد اقاربهم لقد بح صوتي وانا انادي بضرورة تعديل بعض القوانين التي تعطي الفرصه لمثل هولاء لكي يدعوا و يملائوا المحاكم صراخا و ضجيجا ويبدعون في تقديم كل شي لاطالة امد التقاضي ليقنعونا بانهم على الجانب الصواب من الحق . احيانا اتمنى ان اتواصل مع اكاديمية الثمتيل الامريكيه لترشيح هولاء لجائزة الاوسكار فهم يستحقونها لقاء ما يقدمونه في المحاكم من اداء راقي ومبهر ولكنني اقف مستدركا وماذا سيفعلون بالجوائز ، فالجوائز التي يسعون اليها هي من صنف اخر لايهمهم أي جانب ادبي في اي جائزه بل يهتمون فقط بالجانب المادي الذي سيحصلون عليه فقط لان الهدف الذي يتداعون لأجله هو المزيد استغرب حين اراهم واستمع لحديثهم وما يقدمونه من طلبات وما يضعونه من الأسانيد القانونيه فتسالت لماذا لا ننستطيع ايقافهم هل نحن خائفون أو هل نحن عاجزون او نحن مغيبون لماذا صاحب الحق يظل ضعيفا مغلوب على أمره رافعا كلتا يديه متضرعا أن يرد الله له حقه من دون أن يدافع عن حقه و احيانا من دون رغبه في إثبات حقه بالوسائل القانونيه المتاحه تحت حجة أن غريمي قوي يدعمه فلان و علان اليس الله نصير المظلومين و ملاذ الخائفين لماذا نخاف والله نصير المستضعفين سؤال أضعه أمام الخائفين لماذا تخاف فانت عند الله القوي فقط تمهل و احتسب.فلا يضيع حق وراء مطالب
* قاضي في محكمة صيره الابتدائيه