وصلتني سلسلة من الرسائل والاتصالات من زملاء إعلاميين وصحافيين حقيقيين خلال الساعات الماضية يسالني أصحابها هل احضر مايسمى باللقاء التشاوري للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المزمع عقده صباح غدا الخميس في قاعة ليلتي بمعلا عدن كانت اجابتي مختصرة لم توجه لي دعوة ولن احضر ولكي لا اكون غامض واحجب عن زملائي والرأي العام السبب.
إن هناك نقابة صحفيين مقرها في التواهي معترف بها من اتحاد الصحفيين العرب. وفيها عمالقة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ولن يحضر هؤلاء الاساتذة .. وهذا اللقاء التشاوري الذي يتم للتحضير لمؤتمر الصحفيين والإعلاميين ينضوون المشاركين فيه في إطار المجلس الانتقالي ونحن لسنا في المجلس الانتقالي.. وللاسف أن هذا التحرك الذي تسخر له أموال طائلة قد شق وحدة الأسرة الصحفية. ويعمق الخلافات وتصفية الحسابات وقد تصل إلى الانتقام وهو ما نبهنا منه قبل أشهر وكنت في مصر
وشخصيا لست مع الانتقالي ولا ضده . لكني أكرر أنني جنوبي اصل وفصل ومع شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب والذي يريده نحن معه وليس شرط نكون في الانتقالي الذي يدعي تمثيل قضية الجنوب وصار اليوم اسير مسلوب القرار والحركة وناسف أن يصل إليه وانا قلت رايي قبل مدة أنه ليس من مصلحة أي عاقل سقوط الانتقالي حتى وقد كابر وارتضى أن تصل قضية الجنوب إلى المستوى الذي يلمسه الجنوبيين اليوم كنت بالامس حاضرا في تدشين اللجنة العسكرية والأمنية نزولها الميداني التقيت ناطق قوات الانتقالي محمد النقيب وجانا قائد عسكري احترمه قطع الحديث قائلا : يامحمد النقيب ليش ما يعتمد الانتقالي للاخ مقراط راتب شهري بالسعودي زيكم وزاد اغضبني واعتقد على نياته عليك أن تدخله عند الرئيس عيدروس لاعتماد له راتب وبايجي معنا ولاني كما أشرت احترم هذا القائد لم اوجه له لحظتها رد قاسي . وهنا أقول لو ابحث عن المال كنت ذهبت مبكرا واتحول إلى أكبر منافق ومطبل واتجاوز كل تلك الأبواق التي تبيع الوهم للعام السادس على التوالي. ولو كنت ابو بطني لن أسخر كل جهدي من أجل العسكريين والمناضلين والمستصعفين كنت سأذهب إلى الانتقالي والى المسؤولين والقيادات الفاسدة التي تنهب الجبايات والميازين والبسط على الأراضي لتلميع جرائمهم بحق الشعب المغدور به .أنوه هنا أن أحد الزملاء الصحفيين فيما تسمى باللحنة التحضيرية لمؤتمر الصحفيين والإعلاميين للانتقالي قد سخر أحد موقعه المدعوم بالعملة الصعبة لمهاجمتي وشتمي وتخويني . مع أننا كنا نعمل في صحيفة قبل عقود وباسم مستعار ..لم ولن ارد عليه .. هذه المسائل جربناها لسنا صغار مراهقين ولن يخيفنا الا ما كتب الله لنا .. الاهم نوصل رسالتنا وقناعاتنا لا تباع ولا تشترى
واخر الكلام .ننصح العقلاء في الانتقالي أن لا يكررون الأخطاء ويكابرون على حساب شعب انهكته الحروب واهلكه الجوع والفقر وكفاية تمزق وتفرقة وصراعات وتطرف مناطقي . ونحن مع الحوار الجنوبي الأخوي بعقلية وطن وليس بعقلية منتصر على إخوانه ويحز في نفوسنا ونحن نراه يهرول أو بالأصح هرول إلى الهاوية.. والله على ما نقوله شهيد.