كنت في حضرة الرئيس العليمي والى أهم بشرى للمتقاعدين العسكريين

كنت اليوم الخميس الموافق الثاني من فبراير ٢٠٢٣م ضمن الحاضرين من القادة العسكريين في المنطقة العسكرية الرابعة الذين التقاهم فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي. والذي حرص على التنسيق له معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري وكان حاضرا في اللقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد ابوزرعه المحرمي

طبعا اللقاء كما أشرنا ضم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن وجميع قادة محاور والوية ووحدات المنطقة. تتويجا للقاء التشاوري التقييمي للعام التدريبي والعملياتي والمعنوي الذي عقد أمس برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري. وشخصيا اعتبر اللقائين الأول من نوعهما بالنسبة للرئيس العليمي ووزير الدفاع منذ وصولهما السلطة.. أن يجتمعا بكوكبة كبيرة العدد والأهمية من قيادات الجيش وان كان في إطار المنطقة العسكرية الرابعة وزاد حضور قائد محور عتق قائد اللواء ٣٠ مدرع اللواء الركن عادل علي هادي المصعبي وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد صالح الشاعري واخرين .

استمعت إلى كلمة الرئيس وقبله كلمة وزير الدفاع التي شرح فيها الوضع بصورة مختصرة ومركزه وقبل الختام كلمة النائب ابوزرعه المحرمي..طبعا الحديث في مجمله ذات أهمية قصوى ولسنا بصدد نشر تفاصيله فقد نشرت أجزاء منه في القنوات ووسائل الإعلام وغيرها .. لكن الأهم واعتبرها بشرى طرح قضية المتقاعدين والمسرحين العسكريين في الجيش والأمن تسوية معاشاتهم المتدنية جدأ جدا فقد تناول هذا الملف المؤلم في البداية وزير الدفاع في كلمته واستعرضه الرئيس العليمي واختتمه ابوزرعه والحصيلة المختصرة أن الرئيس أكد على معالجة وضع المتقاعدين العسكريين وقريبا أن شاء الله.. وللأمانة والانصاف فقد سمعت وزير الدفاع الفريق الداعري في السابق وآخرها في لقاء القادة امس حريص ومشدد على تسوية معاشات المتقاعدين والمسرحين العسكريين.. والحمد لله اوصل قضيتهم اليوم إلى المسؤول الأول في البلاد.والذي تفاعل بمسؤولية وأكد انصاف هؤلاء الشرفاء الذين أفنوا سنوات أعمارهم في خدمة الوطن ليعيشوا في اخر العمر معززين مكرمين .واذكر هنا أن هؤلاء الشرفاء هم من خرجوا ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح من جمعية المتقاعدين العسكريين في الجيش والأمن وكسروا حواجز الخوف وقمع النظام .وبهم اهتز النظام وكان في أوج قوته وأشعلوا ثورة الحراك الجنوبي. لكن رغم تراجيديا الأحداث المتسارعة التي عصفت بالبلاد والعباد واسقطت النظام ووالخ 

.ظل الظلم والجور ومات المئات منهم وهم يبحثون عن حقوقهم المشروعة الى يومنا هذا والتي اتمنى أن تحقق لمن تبقي منهم في الحياة ولاسرهم التي تعيش في خط الفقر والحوع والعوز..وعلى يد الوزير الداعري والقرار الحاسم من فخامة الرئيس العليمي.اعادة الاعتبار لهؤلاء والى هنا اكتفي وللحديث بقية وفاتكم بعافية وجمعتكم مباركة.