هو صوت الوطن والمواطن وصوت الجيش والأمن والشعب ،وهو أيضاً صوت الغلابا والمستضعفين في الأرض وصوت المناضلين والمبدعين وصوت الأمة المتعطشة للحرية والكرامة والدولة والعدل والمساواة والعيش بكرامة الجميل في الصحفي الفذ/العميد/ علي منصور مقراط وبالرغم من المكانة الصحفية التي وصل إليها وأعتلائه قمة العطاء الصحفي، شئنا أم أبينا ،اتفقنا معه أو اختلفنا ، الجميل فيه سعة صدره تواضعة اللامحدود، ومحاولته التي لاتعرف اليأس، وبإستماته الحفر بقلمة على صخر الصمم والضياع لنقش خارطة العودة بالدولة والوطن إلى مرسئ الصواب والشط الآمن والتكافل والعدل والعدالة.
السنوات الماضية لمع نجمه في الصحافة الوطنية المحلية، وعلو شأن الصحفي العميد مقراط بأهدافه الوطنية النبيلة ، كمناضل بالحبر وسن القلم لرفع الظلم وكشف والتعريف بالمظالم الكاتمة على انفاس الناس من خلال كشف الحقائق للرأي العام وهي الأهداف الأصيلة النابعة من اصله الوطني العريق ، التي يسعى لتحقيقها بتواجده اليومي على المواقع والصحف وبكل وسائل التواصل ومجالسته المستحبة للقيادات والمكونات بكل توجهاتها وانتماتها ومع المجتمع المجتمع المسحوق بداية الألفية الثانية كان ميلاد نما عشقي لصاحبة الجلالة وسط حكايات عن أبا حلمي فشتد شغفي للتعرف عليه فأهداني الطريق اليه والدي في التربية والعلم والأخلاق والأدب والاحترام والحب الدكتور منصور جميع عوض طيب الله ثراه ،فنلت مقصدي وتعرفت على العميد بعد أن أخذ بيدي أخي وأستاذي وصديقي الصحفي الكبير فضل مبارك الذي حررني من معاناة عشرات السنين بإذاعة أبين ،ودفع بي الى عاصمة الصحافيين الكبار وتزاملت بفخر واعتزاز مع الكثير منهم ،الذي احتفظ لكل واحد ذكرى طيبة ومواقف لاتُنسى وذكريات مرة وحلوة ساتغنى ببعظها ذات يوم فتعلمت من العميد فنون الكتابة من حيث لا يدري من خلال متابعته واتباع اسلوب كتابته لكافة الانشطة والفعاليات في المحافظة واكتسبت منه طاقة للانطلاق الحقيقي نحو حلمي في رحاب صاحبة الجلالة وبعد أن سلمني أخي وأستاذي الصحفي المخضرم الخلوق والإنسان الطيب الاستاذ فضل مبارك مفتاح الامل للانطلاق بحلمي الذي اعتقد أنني لامست بعضه بتوفيق من الله وبالحب الذي أعطيته لمهنة المتاعب وبدعم الزملاء الصحفيين المخلصين الذي أجلّهم كثير من الاحترام والحب وسأبقى كذلك انشاء الله ما حييت.
لقد كان الصحفي /العميد / مقراط مصدر من مصادر نجاحي في حياتي العملية الصحفية فكان في كل خطوة نجاح اخطوها يثني عليا ويباركها، حصلت على عضوية النقابة الصحفية العاملة بين الكبار وأسست وادرت اول مكتب صحفي للصحيفة الرسمية الأولى في اليمن وكان اول المباركين لي حتى وصلت إلى منصبي الحالي كمدير عام الإعلام والعلاقات العامة بديوان المحافظة وكان ابا حلمي مقراط راضي وفخور وداعم أن الحديث عن زملائي واساتذتي الصحفيين الكبار يطول وهائنا استهله من خلال هذا المقال بالعميد مقراط الذي وصل أيضا إلى قمة الشجاعة في الطرح والنقد والمواجهه وهي الصفة الصحفية التي يفتقدها الكثيرين والتي من الممكن أن تسهم في اصحاح اعوجاج إدارة الدولة المنشودة، واخراس الباطل وكشف كل صور الفساد وقمع البلطجة وإحراق مخططات التجارة بالأرض والوطن والإنسان واعطاء حقوق الجيش والأمن وإنصاف المناضلين والجرحى والكتاب والمبدعين وآخر تلك لمساته الانسانية توصيل معاناة أستاذنا القدير الصحفي الكبير أحمد مهدي سالم المهدد بالعمئ ،الى قيادات الدولة لعلاجة باسرع وقت ممكن ومطالبتة بالاهتمام وعلاج الأديب والكاديمي والسياسي والكاتب الكبير/ الأستاذ/محمد بن محمد ناصر العولقي رغم خلافهم السياسي مؤخرا وبعد عودت رئيس صحيفة الجيش العميد مقراط من رحلته العلاجية في القاهرة والتي استغلها بحنكته الصحفية أيضا لكتابة محطة ناصعة التميز والنجاح تضاف إلى حياته الصحفية الساطعة من خلال لقاآت متعددة أجراها مع زعماء وقادة وفنانين وسياسين ومعارضين وفنانين ومبدعين ،التقيته بشوق وشغف بارك لي بمنصبي الجديد وسمعني جيداً وصدقني ان كل ماقوم به هو الاخلاص بعينه لأبين واتفقنا على أن تكون أبين والوطن أولا ونصحني بالتأني في طرح المواضيع والتعقل قبل الحكم على الناس والابتعاد عن التجريح الذي يقع فيه كبار الكتاب وقد يكون هو برغم بنجاحه وتالقة وشهرته واحد منهم وأكد لي قبل أن نفترق" أن الصمت أيضاً في ضل هذه الأوضاع التي تعصف بالوطن والمواطن ، ضعف وعار وخيانة"..