من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجل بحجم وطن، عن رجل صنع تاريخا ، وسطر أمجاداً، صدق وأخلص لوطنه ناضل وضحي ويفني زهره شبابه لخدمة محافظته
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن الاستاذ عبد الخالق سيف مدير مكتب الثقافه بتعز
لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!
فارس الحق والكلمة والموقف والثورة والوطن الكبير، الشخصية السياسية والاجتماعية والثقافيه
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة تعز وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من فعاليات ثقافيه وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛
فهو إنسان قبل أن يكون مسؤولا ، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافه محافظته من بطولات وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،.
ماذا نكتب ? أنكتب عنه قائداً فذاً ونموذجاً فريداً وفياً لواجبه ومبادئه وقيمه ومحافظته ، مثالاً للأخلاق والتسامح والسمو ، حريصاً على إدراك واجبه ؛له ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع كل من عايشه سواء في إطار العمل او خارج نطاقه ، وإنسانا متميزا ، حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة ، يزرع فيك المحبة والتفاؤل بمستقبل أفضل فهو معلماً ومربياً مخلصاً لوطنه
هوه شخص استطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة والثقافه ، بين فكرة الكبار والمفكرين وبين التواضع والشموخ يحل قضايا تعز بروح شفافة وجريئة ، وقدرته على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، فابتسامته التي لا تفارق وجهه البشوش ونكاته وطرائفه التي لا تفارقه ابداً جميعها تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم ، فلم يتوقف عطائه الثقافي والنضالي في كافة المراحل ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدتها تعز ، بعكس ذالك تماما ظل نهر عطائه متدفقاً بالعديد من الفعاليات والمهرجانات االمتواصله ولايكاد يمر اسبوع دون ان يكون هناك فعاليه ثقافيه
انه رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حيَّ القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقاته وتفانيه..... المخلص لخدمة الآخرين ، يقدم دور وطني عظيم تجاه تعز ، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم انه رجل رجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية والقبيلة ، هوه شخصية وطنية عظيمة تعجز الالسن والاقلام عن وصف الدور العظيم الذي يقوم به تجاه خدمه ابناء محافظته بشكل خاص والوطن بشكل عام فهو أسداً شامخا لا يستهين عند المنحنيات
وليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والفعاليات الثقافيه،
هو الأسد اليماني بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم ، ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا......
ا
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية،
ان اليمن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية "الاستاذ عبد الخالق سيف مدير مكتب الثقافه " الذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه ومواقفه وفعالياته الثقافيه الذي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،
فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني والثقافي وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مجتمعك ومحافظتك ووطنك
، ولا ينكر هذا الكلام إلا جاحد،
فيجب علينا جميعا أن نقف خلف هذه الهامة الوطنية الثقافيه ونضيف نجاحا إلى نجاحه، ونكون عونا وسندا له، فأنا ويشهد الله عليّ أن كلماتي هذه نابعة من القلب، ليس فيها رياء ونفاق وسمعة، وإنما هي حقائق لمستها من هذا الرجل في عدة مواقف، فكانت وقفاته مشرفة، ولو كتبت مجلدات عنه فإني مقصر ومجحف في حقه. فسلام وألف ألف سلام الله عليك
عبد الرحمن احمد