هناك من يرى الجنوب وطناً مختزلاً في محافظة ومديريتان أو ثلاث.
هكذا لا تستقيم المعادلة.
التسامح وطي ملفات الماضي لا يعني إحتفالية خطابية كل عام ، التسامح يعني الشراكة في القرار وفي إدارة شئون الوطن.
أبين ضحية الصراعات السياسية ومع ذلك مازالت مقصية ، مايسهل عملية اللعب على تفاصيل الماضي ككعب أخيل للإختراق.
لا أحد يعرف كيف يفكر المستوى السياسي للإنتقالي بعدم الإقرار بوجود ما يستوجب إصلاحه ،هناك وظائف وازنة يجب إلى جانب الكفاءة أن تحضر فيها أبين :
الأمن والجيش وقيادة مرافق الإعلام والوظيفة العامة، ودوائر الإنتقالي ، ولو كانت هناك عدالة وجُراة لتم تعيين ناطقاً إعلامياً من أبين ، لعل الظهور المستمر في بؤرة الضوء يخفف قليلاً من الإحتقان.
أبين ليست الخاصرة الرخوة للجنوب، هي صلبة ولكنها خارج دائرة الإهتمام، ما يجعلها عرضة للإستقطابات الإنتهازية المدمرة.
من الشجاعة تجاوز الذهنية المناطقية ، وإعادة تقييم الموقف، بتوسيع الشراكات الوطنية رموزاً وجهات.
في هذه اللحظة المفصلية ، أخشى أن يكون غداً متأخراً.