صادف يوم السبت الماضي من هذا الأسبوع الـ 6 من مايو ايار الجاري مرور الذكرى الثامنة لاستشهاد شيخ الشهداء القائد البطل اللواء الركن علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة
طبعا قائد وطني صنديد واستثنائي بمستوى ابا طارق لايحتاج مني أن أذكر تلك الوجوه الذي جمعهم المجلس الانتقالي في لقاءتشاوري للحوار في قاعة كروان بمدينة عدن أن معظمهم فروا هاربين من عدن أو مختبئين في بيوتهم ايام هجوم الحوثيين على عدن وحصارها وبقي مع مقاومة عدن عمي علي ناصر هادي بسنه الكبير ومن الرياض عينه الرئيس عبدربه منصور هادي قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة.
تقدم الرجل العظيم الصفوف مقاتلا وقائدا وقال في يوم حامي غباره : لن يمرون الا على جثثنا ليس استهلاك كلام ويعود لإصدار الاوامر من مكان عملياتي أمن. بل قاتل حتى سقط شهيداً مقبلاً غير مدبراً .
في حجيف بالتواهي يتذكر القلة من كانوا ابطال صامدين في عدن بعد استشهاده سقطت التواهي وكادت تسقط المديريتين المتبقية في عدن لولا دعم التحالف وشراسة واستبسال مقاتلي المقاومة ومن تبقى من عسكريين..
عفوا ماكان أشير لذلك لأن الشرفاء يعرفون ويتذكرون التاريخ والمكان والزمان
. باختصار كنت اتمنى من المحتفلين في لقاء الانتقالي يتذكرون المناسبة ويطلب منهم اللواء عيدروس الزبيدي أو الدكتور صالح محسن الحاج وقفة دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح شيخ الشهداء بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاده رحمة الله تغشاه. لكن الجميع يصفق ويخطب والإعلام يطبل وينقل لم يعرفون أن تواجدهم في ذلك الحفل آمنين مطمئنين تحت التكييف بفضل دم هذا الشهيد والمئات من الابطال الاشاوس من الشهداء والجرحى والمعاقين
هكذا هو الهوس والزيف والتضليل والنسيان لتضحيات الأحرار وقد يصل ووصل الحال إلى سرقة هذه التضحيات
عموما في هذه المناسبة التي اكتب عنها متأخرا لانشغالي ومتاعبي واتركونا من زخم فعالية الانتقالي. ادعوا معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري الى إصدار قرار بتسمية معهد تأهيل القادة العسكريين في صلاح الدين باسم شيخ الشهداء القائد البطل اللواء علي ناصر هادي تخليدا لاسم رمز وطني حقيقي . واقول ذلك وأنا واثق من معالي الوزير الداعري بالتفاعل والتجاوب كونه اي الفريق الداعري من القادة الابطال في جبهات القتال ضد الانقلابيين الحوثيين. بل وجريح تلك الحرب في ميدان المعركة.
إلى هنا واكتفي بالتهنئة لشهيدنا البطل اللواء الركن علي ناصر هادي أنه اختتم مشوار حياته شهيدا بطلا خالدا في التاريخ المعاصر رحمة الله عليه