صالح الجفري يكتب .. بين تصريحين للسفيرين الفرنسي والسعودي كيف نقرأ الموقف؟

السفير الفرنسي جان ماري من أنشط الدبلوماسيين في الملف اليمني وعلى دراية واسعه بتعقيداته..

أكد بشكل عام عدم نية الحوثيين المضي قدما نحو عملية السلام ..وقال لا يوجد حتى الآن نية لإصدار قرار من مجلس الأمن حول اليمن حيث والأولوية تتجه نحو احياء عملية سياسية يمنيه برعاية امميه.

أكد جان ..على أهمية الإجماع داخل مجلس الأمن حول السلام بشأن الصراع في اليمن..

 السفير السعودي في اخر تصريحاته لوكالة فرانس برس عقب زيارته الأخيرة للعاصمة عدن أكد (جدية)أطراف الصراع في اليمن في وقف الحرب ..وفي ذات المقابله يؤكد استحالة التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشره ، وصعوبة تبين الخطوات التاليه ...

من قراءة التصريحين ايجازا لأهم ماتناوله السفيرين ..تبرز اسئلة وهواجس عند الكثير ممن يتابعون مشهد الصراع والأزمة في اليمن في ظل توقف الحراك السياسي مابعد زيارة ال جابر الأخيرة إلى عدن وحال السكون في عدم اشهار ما قيل إنه إجراءات لتعزيز الثقة وربط ذلك بحالة التشاؤم التي أبداها السفير والتضارب في تصريحات بين تأكيده على الرغبة كما أسلفت والاستحالة في دفع عملية الحوار التي قادت السعوديه ومعها سلطنة عماااان ..

يلاحظ من تصريح السفير عدم الإشارة مطلقا لجهد المبعوث الدولي ودوره ....الخ..

بدوره السفير الفرنسي المخضرم الاكثر الماما بتعقيدات الصراع اليمني في حواره مع ص الشرق الأوسط...أكد جازما عدم جدية نية الحوثيين المضي نحو عملية السلام 

والاكثر أهمية كما اعتقد إشارته بأنه لايوجد حتى الآن نية لإصدار قرار جديد لمجلس الأمن حول اليمن حيث والأولوية تتجه في احياء عملية سياسيه يمنيه برعاية امميه..كما أكد على أهمية (الإجماع)داخل مجلس الأمن حول السلام في ملف الصراع والحرب في اليمن ولم يفته تأكيد دعم جهود المبعوث الأممي...

بين هذا التصريح وذاك يبدو أننا علقنا في خلافات قد تدول وتشق مواقف الإجماع القائم في مجلس الأمن حول اليمن هذا إذا تباينت الرؤى وفق الأهداف والمصالح وتضادها بين الصين وروسيا من جهة وامريكا والغرب من جهة أخرى حول قضايا شائكه وساخنه في المنطقه يبدو أنها ليست محل رضى امريكا من التوافق السعودي الإيراني إلى عودة سوريا وغيرها مما لا نعلم والدور الصاعد للسعوديه الذي تحاول السعوديه لعبه كدولة محوريه في المنطقه ...والسلام

 

 

صالح الجفري..