تعجز عرائس المفردات وتتقزم كل اللغات أمام أردن الخير ..أردن المحبة والسلام.. لؤلؤة الحضارة وبوصلة الأمجاد
إنها الأرض المباركة التي أنطلقت من حضنها وعبرها بشريات النصر والفتوحات خصوصاً أهم المعارك البطولية اليرموك وقادات المسلمين ومشاعل العزة والكرامة وسيف الله المسلول خالد بن الوليد.
تعيش أردن الحضارة والثقافة والتاريخ والكبرياء والخلود ممثلة بباني مجدها وتاج عزها ومليكها الحسين بن طلال رحمه الله وكل عمدان المجد في المملكة الأردنية الهاشمية.
الاردن اليوم وهي تستعد للمؤتمر العاشر للرواد العرب 27_31 مايو الجاري وعلى ربى الأردن المضياف الذي يفتح ذراعيه مرحبا برواد الكشافة والمرشدات العرب ويفتح الأفق للقيادات والدماء الجديدة مع الأمنيات بمخرجات مشرقة تضاف إلى سجل العطاء لأردن المجد والنجاح.
ومن ضمن أهداف المؤتمر والبرنامج الاجتماعي المصاحب له بيان دور الأردن في خدمة القدس وتأكيد الوصاية الهاشمية عليها والتعرف على الوجه الحضاري والتاريخي والتراثي التليد ويسعى الاردن ورواده دوما الى إبقاء القدس حاضرة في وجدان القائمين على الحركة الكشفية ومنتسبيها..
إليها يحن القلب دوماً ويطربُ وفيها حروف الشعر بالحب تعشبُ
إلى أردن الأمجاد أزجي تحيةً مباركةً في مصحف النور تُكتبُ
تباركت يا أرض الفتوحات والعلى إليك ينابيع الحضارات تُنسبُ
ومادامت الأكوان فيها كواكبٌ فنعم الحسين الأب للعز كوكبُ
ويكفيك عبدالله فخراً ورفعةً ضياء المعالي شمسه ليس تغرب