البحسني الحاضر دائماً في حضرموت

لا يمكن الحديث عن الأمن والاستقرار الذي تنعم به حضرموت دون ذكر اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي يعد مستوى الوضع الأمني المتميز في حضرموت نتاج لجهود متراكمة قام بها خلال الأعوام الماضية، وثمرة نجاح لتعاون القاده الحضارم المخلصين معه، والتنسيق الجيد بين الوحدات والأجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمع الحضرمي وفي مقدمتها النخبة الحضرمية، لذا عندما نسمع الحديث عن الحالة الأمنية في حضرموت، سرعان ما نسمع أيضا، ورود اسم البحسني على ألسنة المواطنين البسطاء بصورة تلقائية، حتى وإن لم يكن حاضراً، ولا ينكر هذه الحقيقة إلا الجاحد.  لم تعد تجربة الأمن الناجحة في حضرموت محط إعجاب وتقدير لدى المواطن الحضرمي فقط، بل لدى المواطن في بقية المحافظات لإسهامها الفاعل في ضبط عناصر بعض الجرائم في المحافظات الأخرى، إذا ارتبط ذلك بنطاق اختصاصها، بفضل قدرة المنظومة الأمنية في حضرموت ومهاراتها المهنية العالية، ومستواها الجيد في تنفيذ المهام الأمنية المسندة اليها. هكذا القاده الناجحون، المخلصون لأوطانهم يتركون أثراً جميلاً ، وبصمات شاهدة لهم على صناعتها في الواقع، تتحدث عنهم بفخر واعتزاز، وتجعلهم حاضرين بيننا بأفعالهم ونجاحاتهم الشامخة التي تفرضهم على مر السنين أن يكونوا حاضرين معنا، حتى في حال غيابهم، لأنهم بها يسكنون في وجداننا، ولا يمكن لأحد أن يزيحهم أو يسلب منهم هذا الحق ، الذي اقترن بأسمائهم وارتبط بسيرتهم العطرة حتى بعد رحيلهم عنا.  كثير من قادة المجتمع سياسيين وعسكريين وإداريين واقتصاديين، وغيرهم في مختلف المجالات، أوجدت لهم بصماتهم المشرقة مكانة رفيعة في المجتمع، وحجزت لهم نجاحاتهم وإنجازاتهم المتميزة أمكنه خاصة في وجدان المواطن، يظل يتذكرهم بها بخير وحب واحترام وتقدير، فالمسئول الناجح نجاحاته هي من تتحدث عنه، والقائد المجتمعي أعماله الانسانية هي من تشير إليه، والمبدع انجازاته الإبداعية تقدمه للجمهور، واللواء البحسني أحد القاده المتميزون بإنجازاتهم ونجاحاتهم التي تتحدث عنهم بإنصاف وتنطق عنهم بصدق وحقيقة، لذلك نجده اليوم الحاضر دائما بأفعاله وانجازاته الأمنية والعسكرية والتنموية في حضرموت.  هنيئاً لحضرموت أن ينتمي لها هذا القائد الذي يتربع في وجدان المواطن الحضرمي حباً وانتماء بإنجازاته التي يفتخر ويتباهى بها الجميع  في حضرموت.