من خلال علاقتنا وتواصلنا مع مقربين في قيادة السلطه القضائية ، نجد بأن هناك من يحاول أن ينسف كل الجهود المشهودة بالبنيان لفضيلة القاضي / قيصر محمد محسن العيدروس رئيس محكمة استئناف أبين ، وبدلا ان يتم الاهتمام بهذه الهامة القضائية التي قدمت في كل محافظة من محافظات الجمهورية وسبق سمعته اسمه اثرا قضائياً جميلاً يحكي لدى عامة المواطنين في كل محافظة منها " المهرة ، وعدن ، والحديدة ، وتعز ، وعمران ، والآن أبين ، وذلك من خلال شخصيته القضائيه القوية ونزاهته وصرامته في مجالس قضائية وتحقيقه للعدالة بين المتقاضين امامه ، ودماثة اخلاقه في التعامل ، فقد كسب قواعد شعبية كبيرة في كل محافظه تحكي عنه اليوم .
و عند السؤال لدى المحاكم في تلك المحافظات الا ان هناك من لا يرغب سماع تلك النجاحات والمنجزات ، لكونهم يشعرون بالنقص في شخصياتهم وتسيطر عليهم امراض نفسية مليئة بالحقد والحسد ، لا سيما يعلموا على محاربة تلك الهامة القضائية الكبيرة باساليب مبتدله من خلال مواقعهم وتسخير امثالهم في مضايقة هذه الهامة .
ولكن نتيجة رجاحة عقل فضيلة القاضي العيدروس وقوة شخصيته يسير واثقاً بكل خطواته ولا يكترث لهؤلاء مترافعاً عن تلك الصغائر ، ويجب على هؤلاء المتطفلين أن يعوا جيداً من هو فضيلة القاضي قيصر العيدروس ، وأن لا يرهقوا في مراقبته لأنهم لن يصلوا لما يفكرون فيه ، بل وبالأخير سوف يموتون في غيضهم ، وعليكم بدلا من الابتذال في خلق الطرق المنافية للتصرف والمبتذلة اخلاقيا أن تعلموا على الاستفادة من تلك الهامة القضائية والوقوف الى جانبها بدلا من الاساليب وامراضكم وعدم الثقة في شخصيتكم المملؤة بالحقد والحسد ومحاربة الناجحين في اعمالهم باعداء النجاح .
ماحصل من شوشرة في الأيام الأخيرة ضد أحد اهم اعمدة القضاة في هذا الوطن ، وهو فضيلة القاضي / قيصر محمد محسن العيدروس رئيس محكمة استئناف أبين ، ممن تقصد له بعض الفارغين من الذباب الالكتروني تجاه نكرانه بأعماله ونشاطه وعدم دوامه في الآونة الأخيرة حين صدر قرار من النقابة القضائية بتعليق العمل القضائي بشكل عام للقضاة ، ولكن مع ذلك لم يعلموا الحاقدون بان كان فضيلته حاظراً يوماً في كل اسبوع بصورة خفية متفقداً جميع زوايا المحكمة ، ولكن للأسف أن ذلك الذباب الالكتروني قد تناسوا حينما اعلن فضيلته قبل أشهر قليلة بتعليق الاضراب ووجه بعودة جميع زملائه القضاة بالعودة للعمل القضائي في عموم محاكم مديريات محافظة أبين ، انذاك الوقت شن عليه زملائه حملة شرسة وتم مضايقته في عمله والتأثير على مكانته الرفيعة واستقامته ونزاهته وفراسته لدى قيادات السلطة القضائية الذين لم يأخذون من اقوالهم .
ولكن لم يقصد هؤلاء المهاجمون إعلاميا من شن هذه الحملة إلا إعتباطا وحبها للظهور على حساب التفرد بالرأي الإعلامي ولو كان مخزيا وشنيعا التحدث عن هذه الشخصية والمساس بهذه الهامة القضائية التي لا يأثر به وفي محبيه قيد أنملة وإنما زوبعات إعلامية الغرض منها ظهور كتابها على حساب الغير "وهم وأتهاماتهم ومقالاتهم في زوال ويرمى في مزابل التاريخ للأبد ، إيضاً الحملة شهدت في المخاصمة وأتهامات بالباطل لكن هيهات أن تلقى هذه التهم أذان صاغية في ظل أن القاضي قيصر يعمل عملاً جبارا وبشهادة أصغر صغير في المحافظة .
فلايخفى على الجميع بان رئيس محكمة استئناف أبين نال إستحسان الجميع من قيادة وشعب في المحافظة والشعور بارتياح على سير العمل جاء نتجية العيدروس الحثيثة والدائمة لجميع المحاكم في المحافظة ، كما يتمتع فضيلته بقاعدة شعبية واسعة في عموم المحافظات نتيجة تواضعه ودماثة اخلاقه مع الجميع وعدالته في مجالس القضاء .
سير ياقاضينا العيدروس شامخاً ولاتكترت ، ويكفيك فخراً واعتزازاً بان الجميع بجانبك ، والكل يشهد لبصماتك الطيبة التي تركتها في كل محافظات الجمهورية والتي تتحدث عن نفسها بكل فخر .. والله يرعاك ياقاضينا واترك اعداء النجاح يعوؤن وقافلتك تسير .