قناعتي الشخصية قلتها واكررها مع شعب الجنوب والذي يريده نحن معه ..نعم الشعب وليس مع عصابات النهب والطغيان ولصوص المال العام والارتزاق عبر علم دولة الجنوب السابق والمشروع المناطقي الذي بات رأسخا في صميم المشهد الراهن الجنوبي المظلم .

النطاق الجغرافي لدولة الحنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة محرر باستثناء مكيراس .لكن نسيجه الاجتماعي ممزق تماما ليس هناك نسبه ١٠٠/٥٠ من وحدته الداخلية. كل ذلك بسبب الممارسات العنصرية التطرف المناطقي المقيت وعقلية الاستقواء والاستعلاء والفوضى والعنف التي يدفع ثمنها هذا الشعب العظيم

منذ أشهر تصلني اتصالات مكثفة ومتكررة من محافظتي الأبية الباسلة ابين يطلب مني الانضمام إلى هذا الحلف أو ذاك التي ينوي اصحابها اشهارها . وصلت أعتقد إلى أكثر من أربعة . في محافظة ابين وحدها . طبعا اعتذرت ولست مع هذه الأفكار التي تمزق وحدة محافظة ادارية منذ الاستقلال الوطني في ال ٣٠من نوفمير ٦٧م 

وفي عدن وحضرموت وشبوة والمهرة نفس التشكيلات وفي الصبيحة تحركات من هذا القبيل واليوم أعلن تشكيل المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية اليمنية وكلف الشيخ عبدالعزيز البكيري نائبا لرئيس المقاومة التي أعلن عنها المخلافي من مأرب وايضأ مجلس مقاومة اقليم عدن إضافة إلى مجلسين للمقاومة الجنوبية فصيل ابو هنام وفصيل عادل الحالمي وكثير من المسميات كل ذلك ادى إلى تقسيم الجنوب السؤال من الذي اوجد التشكيلات الاجتماعية والتشكيلات العسكرية في هذه الارض المطحونة ونحن كنا في العام ٢٠١٥ والى بداية ٢٠١٨موحدين لحمة واحدة وعلى قلب ورب واحد ..

حسناً .. أنها كارثة احداث اغسطس العام ٢٠١٩ في عدن وتلتها حرب رمال ابين العبثية مايو ٢٠٢٠م .

للأسف المشروع التدميري مخطط له اقليميا ودوليا واستطاع اختراق الجنوبيين وتوغل في اعماق التاريخ لانتاج مآسي الماضي ، لماذا لأنه يمتلك المعلومات الدقيقة عن مجمل الصراعات السابقة وخصوصية ونفسيات الجنوبيين فكانوا أدوات انتحار ضد بعضهم البعض وحصل ماحصل 

انتصر الانتقالي واجتث قوات الشرعية التابعة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واحمد الميسري وهي معروفة تنتمي إلى محافظة ابين ونسبة من شبوة.. وبعد سيطرته على العاصمة عدن بقي يمارس نشوة النصر على اخوانه.. وعقلية المنتصر مؤقتا ..

جفت اقلامنا ونحن نوجه لقيادة الانتقالي بأن تسارع بمعالجة إثار وجروح الحرب الاهلية .وتضميد الجروح وجبر الضرر..وتفتح حوار مع رموز ابين وشبوة. لكن لاحياة لمن تنادي . تكرر تنفيذ السيناريو في عملية سهام الشرق .واهدرت دماء وارواح شبابنا طوال عام لأن القادمين من خارج محافظة ابين.وحين يدعو العقلاء اعطوا مكافحة الارهاب لأصحاب الأرض تسارع ابواق النفاق والتطبيل لاتهامك بالارهاب .

وفي الأخير اعترفوا بالاخطاء لكن بعد خراب مالطا وهي نتائج الكبر والغرور بلا معقول 

 هذه حقائق واتحدى حتى الاحمق والمنافق والمراهق يدحضها . 

في الحلقة الثانية والأخيرة ساتطرق إلى افكار ومعالجات وحلول ونصائح أن سمعها وتقبلها المسيطر على اجزء من الجنوب لانقاذ مايمكن انقاذه حتى وان ظهر يهاجمني ويخونني من يعتقدون أنهم الجنوب واوصياء عليه وعلى شعبه المنهك الذي يذبح بوحشية ودون رحمة أو ضمير وطني وانساني حتى نلتقي في الحلقة الثانية والأخيرة.. سلاااااااااام