لم نسمع او نلمس ان هناك اشخاص وجهوا اتهام مباشر للدكتور عبدالله العليمي عند توليه منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية بأنه استغل منصبه لتوظيف المقربين من أبناء قرية الرئيس هادي او الذي ينتمون لحزب الاصلاح او من قريته بيحان كماهو حال المكتب بعد رحيله
والحقيقة التي يجب ان اذكرها ان غياب ثقافة المصالح على أساس المحسوبية في، إطار فترة. عبدالله العليمي صحيحة فانا احد الموظفين الذي، عايش، فترة تولي عبدالله العليمي، وأدرك کيف تميزت تلك الحقبة المعروفة بحقبة العليمي عن. وضع المكتب حاليا ومالم. يعرفه الكثير أن. عبدالله العليمي ازاح انتمائه الحزب والمناطقي، ليغلب الجانب الوطني بعيدا على الولاء والمحسوبية
وبرغم أنه كان يمارس عمله من الرياض ولديه سكزتاريه خاصة الا انه لم يغيب تعامله مع الموظف ولم يتعامل بانتقائية ولم يتجاهل مطالب موظفيه الموجودون بعدن ولم يحدث فارق بين الموظفين على أساس، مناطقي ساعي لبنا ترابط مع الموظف بعيدا عن علاقة الموظف بشخصية الرئيس طالما هو من القرية الرئيس هادي رغم أنه لا يوجد احد من أقارب هادي أو من أبناء قريته مع العلم كنا نباشر عملنا دون حضوره وما زلنا الى الآن نتعامل وفق نهج الدكتور عبدالله العليمي .
لم يقتصر تعامل الدكتور عبدالله معنا أثناء توليه مدير مكتب رئاسة الجمهورية حتى بعد مغادرته الانه يشعرنا بأنه يحمل عقلية كبيرة يفتقد لها غيرة ممن يدعي أن خبرته طويلة بينما الواقع خبرتهم لا تقتصر لا على كيفية احتضان أبناء الحجرية ولا علاقة لهم بالدولة كنظام وإدارة بحثا عن استرضاء من جلبهم فخامته وفرضهم على الشعيبي نفسه
اعلم ان هناك من يخالفني الرأي وهذا طبيعي حيث انه يختلف النقاد حول اداء المسؤولين في طريقة أدائهم خاصة لو كان ما مصدر الخبر له جوانب سياسية .
لكني لتوضيح أتحدث عن الدكتور عبدالله كاداري ففي أثناء توليه منصب مدير مكتب الرئيس لم نلاحظ العنصري ولا المنطقية ولم يطوع منصبه لخدمة أبين أو شبوة وانما أمن باليمن الكبير وهذا مالم يستوعبه منتقديه بل كنا نشعر انه معانا متواجد في مدينة عدن فمن خلال متابعته كل عمل نقوم به وتعامله معنا كانه بيننا و يباشر عمله ويعلم ماذا تحتاج وكيف يرفع من معنويات الموظف دون. تجاهل او تعالي
لم اشعر يوما انه يفرق بيني وبين زملائي او يقلل من عمل اي موظف بل كنا نلتقي منه تفاعلات تساهم. برفع معنويات الكادر الوظيفي مع إبداء الملاحظات اذا وجدت يبدو اننا سوف نشعر بحجم الفراغ الذي، تركه عبدالله العليمي، وكما يبكي، الموظفين الذي، سبقونا علي الانسي رغم. أن الكثير كانوا يبنون امل كبير على من جاء بعده لما له من خبرة ولكن للاسف الخيبة هي مالمسها الموظفين ، ماجعلهم يحنون إلى الماضي باعتباره الافضل بكثير مما نعيشه .
ما أصعب أن يخدع الإنسان ب cv لبعض من سبقتهم الاشاعات و روجت لهم الأبواق ليس باعتبارهم ناجحون وإنما لكونهم عبرو على ظهور جنود مجهولين هم من صنعوها لتكتشف مرارة الحقيقة ما يجعل الإنسان المؤمن يتذكر قوله تعالى ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في نفسه وهو ألد الخصام .
وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد