اربعة أيام متتالية، وحبيبتنا (عدن) من دون كهرباء، الناس تصرخ والجهات المعنية تنادي شحتا وطلبا الحصول على الوقود المزود لمحطات الطاقة.
ازداد الوضع مأساوية، عن الاسابيع والشهور الفائتة واصبحت العاصمة معدومة، خارجة عن تغطية هذه الخدمة الحياتية.! توقفت مصادر انتاج توليد التيار الكهربائي التي تستنزف - دون حياء من اعلانها-، اكثر من مليار دولار في السنة، مع أن هناك حلول بسيطة لا يمكن تكلف خزينة الدولة ربع خسارة المبلغ المذكور.
لا حكومة، لا مجلس انتقالي ولا حتى المحافظ وسلطاته المحلية، عقدوا اجتماعا لبحث الأزمة الابرز وتدارسوا معالجات قصيرة أو طويلة المدى لملف الكهرباء المعقد المثير لسخرية المجتمع والبكاء منه في ان وواحد.!
كيف يجتمع هؤلاء وهم صناع الأزمة واسباب تفاقمها ودفعها الى المستوى الكارثي اليوم؟!.. باي اوجه سيقابلون الناس، بالعار والخزي سيتحدثون؟!
تبا للكل القيادات، سحقا لمن يدمر عدن ويحيط ابنائها وسكانها بالازمات السياسية.! القادة الجنوبيون مسؤولون عن هذا الوضع المخيف. من يتحدث عن المناصفة، شريك في الفساد والفشل..!