صمت الأعلام والناشطين امام وقائع فساد تمس حياتهم وقوت يومهم ومستقبلهم أمر مريب للغايه بل واحيانا نرى البعض يعمل على التماهي والتبرير الفج لذلك الفساد وشخوصه من منطلق اطعم الفم تستحي العين وحقيقة مخجل ان ترى تلك الممارسات الفاسده والمخزيه وانصهار العديد من النخب فيها وبها وفي أحسن الاحوال الصمت عليها لشيء في نفس يعقوب
وحده من أنبرى وبشجاعة لفضح تلك الممارسات وحمل مشعل تبصير المجتمع بها ومتابعة اوراقها وتفاصيلها وفضح عناصرها ومرتكبيها من الساسه وحواشيها ومطبليها - وحده الاعلامي الحر ضمير ألشعب صالح الحنشي- الذي لم يصب بعمى الألوان المناطقية والفئوية والحزبية والقروية بل فضل كعادته الانتماء لعامة الشعب والانتصار للحق والعدل دون غيره مهما كانت المغريات التي لوثت للأسف طابور طويل ممن يدعون زوراً وبهتاناً انتمائهم للسلطة الرابعة
قائمة طويله من القضايا المجتمعية التي تناولها القيصر صالح الحنشي والتي عانى بسببها الكثير من قبل هوامير الفساد الا انها لم تثنيه البته في مواصلة رسالته التي اختطها لنفسه مبدأ وسلوكاً في السير قدماً بها حتى تحقيق قيم العدل المأمول والمنشود رغم صعوبة المسلك ووعورة خوضه الا ان الاخلاق والتربية والقيم المثلى التي يتسم بها الحنشي هي زاده ووقوده في الانتصار لقضايا العامة مهما كلفه ذلك من تضحيات وثمن
بوركت ايها الحنشي من اختار
لنفسه ان يكون حيث يكون الحق ولا يبالي.