الانتقالي امر واقع في عدن والقضية التي يرفعها قضية شرعية ولنجاحة في استمرار مشروعه يجب ان يكون قدوة في سلوكة وتعامله وتعييناته حتى ينجح بعيدا عن المناطقية سواء كان الامر سياسيا او رياضيا وبعيدا عن الشروط الفاشلة إما ان تكون في المقام الاول ضالعيا او يافعيا .

كلام قد يزعل البعض لكنها الحقيقة فعدن والجنوب بشكل عام لديه كفاءات كبيرة والكفاءة هي المقياس التي يجب ان يسير عليها الانتقالي الجنوبي وليس ان تكون ضالعيا واذا لم تكن ضالعيا يجب ان تكون يافعيا واذا استمر الانتقالي بهذه المناطقية فسيفشل وسيفقد الحاضنة الشعبية ليس فقط في عدن بل في كل محافظات الجنوب..

كما يجب ان تتحلو بسعة الصدر وتقبل الراي الراي فليس كل راي مختلف فهو عدو لكم او من يطالب بالكهرباء او الخدمات تصنعو منه عدوا من العدم فالدول لا تقام بالعداوات والمناطقية بل بالعدل والمساواة واحترام كل الاراء مهما كان الاختلاف 

     اخر نصيحة..

علي عبدالله صالح مارس المناطقية 30 سنة تقريبا من بعد الوحدة وهمش افضل الكفاءات في عدن والجنوب لكن في النهاية انتهى حكمه وزالت دولته برغم عدد المزايدين حوله ورغم قوته الخارقة في العدة والعتاد لكنه انتهى بغمضة عين .

وانتم يا الانتقالي شكلكم بتضيعو عفاش في ظلمه وعنصريته وشكلكم تشتو الناس يقولون سلام الله على عفاش لكننا لم ولن نقول ذلك على من قاد الحرب على عدن ظلما وعدوانا وبدون حق في 2015م 

#وبانشوف_كيف

#النعماني_ابوشامل