عدن.. المدينة الحبيبة. مدينتي. موطني الصغير والكبير. مسكني، واسرتي الكبرى.
سجلت المدينة الاعز يوم 27 رمضان العام 2015، تاريخا جديدا في حاضرها ومستقبلها، يوم التحرير والنصر، يوم لا يمكن أن يصنعه الا الرجال وبتضحيات الرجال فقط من حملوا السلاح وواجهوا الغزو الحوثي، واستشهدوا وقدموا ارواحهم فداء ونصرة عدن.
أتذكر وقائع ذلك اليوم الأغر بكل تفاصيله وما قبله من ساعات ولحظات فارقات.. عشت معهم أيام واسابيع من التحضير والترتيب والمقاومة في كل الجبهات، سواعد المقاتلين الشباب والخبرات العسكرية، الكل ابناء عدن على قلب رجل واحد.
الى من صنعوا يوم انتصار عدن، تحية اجلال واقتدار، فخر واعتزاز بكم ولكم. تحيا عدن بكم اليوم في الذكرى التاسعة. سنمضي بكم نحتفل ونعيش أبد الدهر. اخي الأصغر ابن خالتي الشهيد الحي علي عبداللطيف، القائد الهمام، المقاتل الشرس، ومن معه من شهداء المقاومة الجنوبية في عدن، في هذا اليوم، طلاب، مهندسين، دكاترة، محاسبين الخ، اخواننا الاماراتيين من تقدموا صفوف القتال لانتصار عدن، لروحكم السلام والخلود..!!