عيد الفطر اظهر بوضوح اكذوبة ان الانتقالي يمثل الجنوب فقد تم (اختفاء) قادة الانتقالي عمدا من الجنوب وتم افراغ الساحه ليتبرطح فيها صبيان عفاش والاصلاح واليمنيين (الظاهرين والمستترين) وذهب المرتزقه حملة راية الجنوب كذبا وزورا ليتباركوا بالزعيم العفاشي المفروض على الجنوب بل وصل الامر بانتقالي قيادي عفاشي بالقول علنا ان (الوحده راسخه رسوخ الجبال) ولن نلومه ولكن نلوم الساكتين اما هو فنشكره لأنه قال الحقيقه التي يعرفها كل جنوبي وهي (الانتقالي يقود الجنوب بالفهلوه نحو باب اليمن).
يقول زملاء انتقاليون بأن هناك جيش جنوبي جبار يدفع شهداء ويحمي الجنوب من جيش يمني يقوده الحوثيون نحو غزو يمني للجنوب. وهذه حقيقه لا جدال فيها فابطال الجيش الجنوبي يعملون مآثر عظيمه تستحق كل الاحترام ولكن سياسيو الانتقالي يبيعوا هذه البطولات في سوق مصالحهم الشخصيه مع الاسف.
وهناك جنوبيون يقولون ان الغزو اليمني للجنوب اثبت ان هناك مجتمعات اقليميه تتعامل بحقد معروف تاريخيا ضد الجنوب وواضح انهم يفضلون ان الحوثي يحكم الجنوب ويحتله بدلا عن ان تقوم دوله جنوبيه مستقله.
وواضح ايضا ان الجنوب صنع طوال خمسون عام قيادات كنا ولازلنا نحترمها ولكن مع الاسف عندما حان الجد خذلت الجنوب ونذكر منها 4 أمثله فقط مع الاحترام الشخصي لهم .. علي ناصر محمد وسالم صالح وحيدر العطاس وياسين نعمان.
يعاني الجنوب من خلل وتدهور وتمزق ولكن الحقيقه ان الخذلان الاساسي لشعب الجنوب يأتي من داخله.