‏اتفق الكبار ومهمة الصغار التوقيع 

الحوثيين جماعة أرهابية إذا لم تقضي عليها ستقضي عليك والذي يغالط نفسه بعكس هذه الحقيقة هو من يحفر قبره بيديه ، ارتكبتم أخطاء في أدارة المشهد عسكرياً أعطاء الحوثيين الإمكانية لتهديد أمن وإستقرار المنطقة واليوم عبر سلطنة عمان ترتكبون أخطاء سياسية ستعطي هذه الجماعة الأرهابية شرعية سياسية لإدارة الارهاب في المنطقة بصورة شرعية وستخضع الجميع لشروطها الابتزازية التي لم ولن تنتهي ، لا تتوقعوا أن إنسانية سلطنة عمان ظهرت فجأة وأصبح هدفها إطلاق الأسرى من الجانبين ولكن هي استغلت هذا الجانب الإنساني كعادتها ليكون بداية لنجاح مبادرتها السياسية التي تقفز على تضحيات وحقوق الجميع مقابل تمكين جماعة أرهابية من الأرض والسلطة ، ما يجري في سلطنة عمان عنوانه إنساني لإطلاق الأسرى وحقيقته هو تنفيذ ما تم التوافق عليه بين قوى أقليمية ستتقاسم الأرض والموارد والنفوذ ويكذب الطرف اليمني أو الجنوبي الذي يقول انه حضر من أجل طرح رؤيته لإن الحضور صوري فقط للموافقة على ما الاتفاق عليه بين الكبار ، وسط كل هذا نحن الجنوبيين الطرف الأضعف والأكثر خسارة لان المبادرة العمانية جأت لتثبيت الحوثيين على الارض اليمنية وتقاسمهم أرضنا مع أطراف يمنية أخرى نحن من أعطاها الشرعية على أرضنا والتفاوض عليها أمام المجتمع الاقليمي والدولي والمشكلة الحقيقية انهما يسيطرون فعلاً على أرض الجنوب من شبوة إلى المهرة ولا يستطيع الانتقالي ايقافهم لانه لم يستعيد هذه الأرض التي استمرت تحت سيطرة قوى الاحتلال اليمني منذ ١٩٩٤