‏وبعد خمس سنوات من شراكة الإنتقالي مع قوى الاحتلال والفساد اليمنية أصبحت عدن في ظلام دامس مع انهيار كامل في باقي الخدمات وأصبح المواطن يعاني الفقر والجوع والحرمان من جميع حقوقه ، القوى اليمنية ليس لديها نوايا لاستعادة أرضها بل نواياها السيطرة على الجنوب من خلال تدمير المؤسسات وتعطيل الخدمات حتى يتم القضاء على روح ونفسية المواطن الجنوبي وتسهل عملية سيطرتهم على الجنوب ، المشكلة انهما يمارسون كل هذا في حق الإنسان الجنوبي عبر المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي أعطاهم حق العودة إلى الجنوب والعبث فيه كيفما يشاؤون بينما توارت قيادات المجلس الانتقالي عن المشهد وذهبوا لحماية مصالحهم الخاصة وتركوا شعب الجنوب يواجه مصيره المأساوى بعد أن باعوه وقبضوا الثمن