الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتح الباب على مصراعيه أمام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأمره التنفيذي المصنف لجماعة الحوثي جماعة ارهابية.

لقد جاء هذا القرار بالأمر التنفيذي لما جرى من تغول لهذه الجماعة الارهابية على الشعب اليمني فتسرب السلاح اليها بتعامي المجتمع الدولي وتماهيه فتضررت بلادنا وشعبنا والمنطقة بتضخم قدراتها بما قُدم لها من هداية مجانية باسم الحالة الإنسانية فمارست القمع والعدوان على اليمنيين واستفحل خطرها ليمس المصالح الحيوية لدول الجوار والعالم بذرائع الحالة الإنسانية التي كان من مساوئها الأولى الهدنة الاقتصادية التي فُرضت على شعبنا وكانت كارثة بكل المقاييس ولا سامح الله من فرضها ومررها، فتمددت ايران داعمة للإرهاب .

 

جاء الأمر التنفيذي للرئيس ترامب في وقت نحن في امس الحاجة لإعادة البوصلة إلى وضعها الطبيعي لقلع تلك الأنياب التي كبُرت فتعاظم ضررها على اليمنيين ببناء قدرات الدولة وتقوية سلطانها بمؤسساتها، فهذه المهمة منوطة اليوم بالشعب والقيادة السياسية ، وللتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية دور محوري في التمسك والدفع بالفرصة التي اتيحت ، ويجب ان لا تذهب ادراج الرياح كما ذهبت سابقاتها فالمصالح دائماً مشتركة ويجب توازيها .