إلى ربعنا في المجلس الانتقالي

نصيحة صادقة: إما أن تتحركوا وتتخذوا خطوات حاسمة وتشلوها كلها أو تتركوها ،لكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه، فهذا عبث لا يُحتمل وعدن لا تحكم برأسين.

 

العدو الحوثي حارب أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ورغم ذلك، جميعهم يسعون للحوار معه هكذا هو منطق القوة عندما تكون قوياً، سيحترمك الجميع.

 

واليوم، نقولها بصراحة، أنتم في الانتقالي عاجزون حتى عن إخراج قرارات مرمية في درج العليمي منذ أكثر من عامين، بينما العليمي يصدر قرارات وترقيات يومية تعزز نفوذه. 

 

لقد أضعفتم أنفسكم وأضعفتمونا معكم، رغم أنكم أبناء الأرض، لكن العليمي أصبح المتحكم الفعلي في القرار السياسي والاقتصادي، ومن ينكر ذلك فهو إما منافق أو كاذب.

 

لم يستفد المواطن الجنوبي ولا قضية الجنوب من مشاركتكم في الحكومة طوال السنوات الأربع الماضية، بل إن الأوضاع الاقتصادية ازدادت سوءاً، والكهرباء لم تتوقف كلياً منذ أكثر من أربعين عاماً كما هو الحال اليوم.

 

لقد كان الانتقالي أمل الشعب الجنوبي الوحيد، وظل يؤازركم في السراء والضراء، لكن اليوم أصبح هذا الشعب يعتبركم شريكاً أساسياً في المعاناة التي يعيشها. 

 

يجب أن نصارحكم، لأننا منكم وفيكم، ومن يحرص على بقاء الانتقالي عليه أن يكون صادقاً معكم.

 

الصراع على المناصب لن يبني وطناً، ولن يعيد ثقة المواطن بكم كما كان في السابق.

 

#اعحميات

عدنان الاعجم الامناء