حذر الصحفي علي منصور مقراط من الاستمرار في تقسيم الجنوب وخلق الصراعات وإشعال الفتن ، مشيراً الى ان مايحدث فى كبرى محافظات الجنوب الاستراتيجية حضرموت من تصعيد وبؤر للتوتر قابلة للانفجار لاسمح الله
ونصح مقراط ماتبقى من العقلاء والشرفاء في هذه البلاد رفع أصواتهم وقول كلمة الحق أمام مايجرى من فشل في إعادة وحدة الشعب الجنوبي ومنع إخضاع المحافظات للغة القوة وعقلية المنتصر المهزوم
وذكر أن سياسة المجلس الانتقالي الجنوبي فشلت في إعادة روح الشراكة والإخاء والتقارب وتعميق الثقة بين الجنوبيين نظرا لأنه لايمتلك القرار الوطني ويقرح من رأسه في معالجة الانقسامات الداخلية بل زاد الطين بلة والمجتمع محتقن وهذه هي الحقيقة التي يتهرب منها ولم يعترف بها وربما يقر بذلك لاحقاً بعد فوات الاوان ووقوع الفأس في الرأس
وكشف الصحفي المعروف ورئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط أن الناس في أبين وشبوة وحضرموت والمهرة والى عدن ولحج الحوطة وتبن وبلاد قبائل الصبيحة وحتى يافع وردفان تدرك بالظلم الواقع عليها اليوم وترفض التبعية والضم والالحاق لانها خارج المعادلة الجديدة والعدالة الاجتماعية والشراكة ولاتصدقون من يوهم الآخرين بأن الأمور بخير
والحصيلة في الحل تلافي الأوضاع وتنازل الطرف المسيطر على كثير من مساحات الأرض بقوة السلاح والنار وهو المجلس الانتقالي الجنوبي بالدعوة الى حوار حر وليس شبيه حواراتهم السابقة مع أنفسهم في قاعات حاشدة ومظاهر إعلامية ومشاريع وقرارات إنشاء مجالس ولدت ميتة وستموت
واختتم مقراط قائلاً : ترحيل المشكلات والخلافات قد تخرج عن السيطرة وماهو متاح اليوم لن يسمح به غدا . ومالم يصحوا الصامتين ويرفعون أصواتهم في وجه شعارات الوهم والزيف والمغالطات سنذهب جميعا إلى النفق المظلم والى ماهو أسوأ من اليوم والحليم تكفيه الإشارة .