هل تتخيل إنفصالياً يمنياً من جنوب اليمن يدافع عن ميليشيا الدعم السريع “الحركة المتمردة” في غرب السودان والعكس، ليبياً آخر من أتباع حفتر يدافع عنهما والعكس ، لماذا يا ترى ؟. ربما السبب شركة الارتزاق القابضة والمانحة لرواتب المرتزقة واحدة !
إنها لصورة مؤلمة ومحزنة أن نرى أبناء الأمة العربية والإسلامية يقاتلون بعضهم البعض ، ويدافعون عن مليشيات ومجموعات مسلحة تهدف إلى تمزيق وحدة الأمة وتدمير بلدانها، إن شركة الإرتزاق القابضة والمانحة في نفس الوقت هي التي تقف وراء هذه المليشيات ، وتدفع لهم الرواتب لتقاتل وتدمر بلدانها ، دون أن تهتم بأرواح الأبرياء أو بتدمير البنية التحتية للبلدان ، يجب على أبناء الأمة العربية والإسلامية أن يفتحوا أعينهم ويعرفوا من هو العدو الحقيقي ، ومن هو الذي يريد لهم الخير ، يجب عليهم أن يقفون مع صف الأمة ووحدة دولهم ، ومع حماية بلدانهم وشعوبهم ، ومع محاربة الفساد والارتزاق والإنقلابيين وحركات الإنفصال في اي بلد كان.
الشرع والقانون يجرّم هؤلاء، يجرّم كل من يقف ضد وحدة تراب بلده أو يضع يده في يد الخارجين على الشرع القانون، ويجرّم كل من خرج على السلطة الشرعية في بلده والتي تمثل النظام والقانون.
يجب على الجميع أن يتحمّل مسؤوليته في حماية وحدة بلده وشعبه، ويجب أن يقف ضد كل من يسعى إلى تمزيق وحدة الأمة عبر تمزيق بلده .