سالمين أحد خدام عدن

لبيب شهاب

    أحد الصحفيين كتب هذا الشبل من ذاك الاسد.. وحينها استحسنت العبارة ولكني حين ركزت على الصورة الظاهرة لي عن هذا الرجل الذي ترعرع في احضان مدينة عدن يتضح لي ان اسد قد انجب اسد وليس هناك اي شبل وان كان فهو سالمين ابن الابن ليس إلا وربما ياتي يوم ويكتب ابني او ابن احد الصحفيين عبارة تنفي عبارتي بقوله ان اسد انجب شبل فيقول ان اسد انجب اسد ويؤكد في حينها ان هذه الاسرة ولد ابناءها اسود وليس اشبال.  

     فالشبل من يعتمد على والديه في كل شيئ فيما، اثبت سالمين الابن انه اسد مند الوهلة، الاولئ.. فقد كان خير قائد للمحافظة في ظروف تكالبت جميعها علئ المحافظة، ازمات اقتصادية وانفلات امني مدبر بايدي خبيثة حاولت جميعها ان تثني احمد سالمين من تولي مهام المحافظة كقائم باعمال المحافظة وتضع العراقيل في طريقه قابلها جميعاً بابتسامة عريضة كانت في كل مره تطفئ نار اوقدتها تلك الايادي الخبيثة.  

     ومن خلال عملي بالقرب من هذا الرجل الانسان استطيع  اقول انه كان قرارًا صائبًا باختياره لهذه المحافظة من قبل قيادتنا السياسية وقيادة الحكومة.. الرجل الذي وضع نصب عينية خدمة المواطنين وجعلها واجب مقدس له وهو امر يستطيع ان يؤكده مدراء عموم المرافق الخدمية في المحافظة من خلال التوجيهات المشددة التي التي من شانها جعل، خدمة المواطن وتلبية، احتياجاته امر في مقدمة اولويات كل مرفق.

     ان الظرف الاستثنائي الذي مرت به بلادنا ولازالت وهي على ابواب الانفراج صنعت من بعض الشخصيات رجال، فيما كشفت البعض ممن يحاولون عبثا التمترس وراء الصحافة المسمومة من خلال المنشورات التي تحاول الاساءة لهذا الرجل وبكل الوسائل إلا ان الله من فوقهم ويكشف زيفهم وكذب ادعاءاتهم التي تحاول تظليل الراي العام من خلال محاولاتها تشويه المشهد العام متناسين ان تلك الوسائل اصبحت قديمة بالمقارنة مع مستوى وعي المواطن الذي صقلته الازمات المتلاحقة فجعلت له عين يبصر بها،الحقيقة عن غيرها.  

     واخيرا اقول سالمين الابن ابسط انسان عرفته واصعب انسان يمكن ان تطاله مثل هكذا منشورات.