علينا خوض المواجهة الإنسانية لفضح جرائم مليشيا الحوثيين باقتدار واحترافية ومهنية، وفق شروطها ومعاييرها الإنسانية، فجرائم الحوثيين في حق الإنسان اليمني متعددة ولا تحصى، وتشكل جرائم حرب وجرائم في حق الإنسانية، وتنتهك كل القوانين الإنسانية، وهذا يتطلب تشكيل جبهة متعاونة ومتكاملة بين وزارات حقوق الإنسان والخارجية والإعلام والمغتربين، مدعومة بمنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والناشطين في هذه المجالات.
حيث يتم رصد وتوثيق ومتابعة ونشر هذه الجرائم وفقاً للمعايير الإنسانية المعمولة بها إنسانياً ليتم معاملاتها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما يتطلب تفعيل عمل البعثات الدبلوماسية العديدة لتمارس عملها ودورها بالتواصل مع الصحافة والجهات ذات الصِّلة في دول التمثيل، لتوضيح معاناة المواطن اليمني بسبب جرائم المليشيا الحوثية.
وعلى الجميع أن يدركوا أن وجودهم في هذه الوظائف التي يشغلوها يلزمهم القيام بدورهم كواجب وطني وأخلاقي ووظيفي، وكذلك تفعيل دور الجاليات والمهاجرين في هذا الأمر.
فهذه المواجهة لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية فهي تدعم الجبهة العسكرية، وتعمل لصالح الشرعية والتحالف بتسريع النصر .
إن فضح جرائم مليشيا الحوثي الإنقلابية وداعيميها واجب وطني وإنساني.