أثبت نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد المسيري بانه رمز للقائد المقدام والمتزن ,فما تتمتع به شخصيته من حنكة القيادة والكاريزمة ماهي الا ملكه تتطور وفقا للمدارك العلمية والنظرية والسلوك.
فعلوم القيادة تدرس في جامعات واكاديميات متخصصة وتخرج منها الكثير ولكن الكثير منهم لا توجد لديه الملكه ,وإنما هي علوم تعلمها وتعلم فنونها وهناك العديد من القيادات من اتقنها ,وهناك من لم يصل إلى مرحلة القيادات العليا ,وذلك لغياب الملكه القيادية لدى الكثير منهم.
فالقيادة تعرف بانها هي فن القدرة على التخطيط وقيادة الفريق.
وتاتي القيادة أيضا نتيجة تراكمات من الخبرات العلمية والنظرية في مجالات التخطيط السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي ومعرفة نفسيات وسلوكيات البشر وكيفية قيادتهم.
فالقائد هو الشخص صاحب القدرة على التخطيط وقيادة الفريق أضف إلى ان هناك صفات أخرى يجب أن تتوفر في القائد أهمها الشجاعة والعزيمة والاقدام والتضحية والحب والاحترام والتواضع والقوة وهو في والحقيقة صفات توفرت في شخصبة الوزير الميسري.
برغم كل الكتابات غير المنصفة لشخصية معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس الميسري ,إلا أنه بالفعل أتى في وقت اختلت فيها موازين المجتمع وحاول بملكة القائد الاسهام في تصحيح كثير من الاعوجاج بعزيمة صلبة واتزان واستطاع الوصول إلى قلوب الكثير في المجتمع من خلال ملامسته للواقع وكان يخطط للقرار في مكان القرار ويعمل مع فريق تنفيذ القرار من جميع فئات المجتمع ويلامس هموم المواطن ويقدم الدعم بسخاء ,وفقا للشهادات المواطنين.
تحية لهذا القائد الشاب وأسأل الله له التوفيق والنجاح وان يسدد الله خطاه ويحفظه لما فيه مصلحة وطننا وشعبنا العظيم والصابر التواق للسلام والحرية والكرامة والعدالة والمساواۃ.
عميد د.عبدالله الدحيمي
مدير عام الخدمات الطبية بوزارۃ الداخلي