كنا نردد عن وعي وما نزال بان النقد البناء واحترام ضوابطه وقواعده هو سر تصويب الأخطاء إن وُجدت وسر تطور الحياة وتقدمها الى الامام .
نقول هذه البديهية وفِي نفس الوقت نمقت عن علم النقد الهدام الذي يهدف الى التشهير والتجريح دون وجه حق ومن خلال خطاب تحريضي مغرض يبحث عن الإثارة ويستهدف للأسف الاخوة المسؤولين بالسفارة وعلى رأسهم سعادة الاخ السفير الدكتور محمد علي مارم سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الذي يحمل ويتحمل اعباء مسؤولية تعزيز العلاقات اليمنية المصرية والدفع بها الى الامام ورعاية الاخوة المواطنين اليمنيين في مصر الذين تصل أعدادهم الى اكثر من مليون ونصف رغم شحة وتواضع الإمكانيات وصعوبة المرحلة .
وتقتضي الأمانة الاشارة الى أن ماحققه سعادة الاخ السفير من منجزات واضحة للعيان وحلول حقيقية لمشاكل مزمنة ومستعصيه دون ادعاء أو تزيُّد تشهد له عند القاصي والداني رغم هذه الحملات المغرضة التي بالغت في التحامل والتجني وتمثل على الأرجح ضريبة النجاح الذي حققه وجعله يحظى عن جدارة واستحقاق باحترام وتقدير كل من عرفه او تعامل معه.
ختاما اود القول بانه كان من المتوقع والمأمول أن يقف المتحاملون الى جانبه بدل ان يكونوا حربًا عليه حتى لايتسببوا بوعي او دون عي في الاضرار بالمصلحة العامة والمسؤوليات الجسيمة التي يحملها على عاتقه سواء على صعيد تعزيز العلاقات التاريخية المتميزة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والدفع بها الى الأمام او على مستوى العناية بالاخوة المواطنين اليمنيين ورعايتهم وتقديم مايحتاجون اليه من مساعدة وعون خاصة في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة التي تمر بها بلادنا والله الموفق .
السفير/محمدالهيصمي