لا تجعلوا من ظروف الناس واحتياجاتهم وسيلة للاستقواء عليهم واشباع رغباتكم السادية في اذلال الضعفاء البسطاء واضطهادهم وحرمانهم من حقهم في العيش حياة كريمة كما اقرتها كل الدساتير السماويو والوضعيه ، ومن الخزي والعار ان تمارسوا هذا التصرف المشين في عدن مدينة المدنيه والتحضر وتعايش الاجناس والاعراق والاديان والطوائف والمذاهب تحت مظلة النظام والقانون لو لم تكونوا غرباء عن عدن وشعب عدن وثقافته وقيمه وعاداته وتقاليده ما اقدمتم على هكذا من ممارسة العنصريه وعدن مثل بحرها لاتقبل الجيفا فعدن ترفض العنصريه ، تدكروا انه كما تدين تدان ويوم لك ويوم عليك ، فيادعاة البلطجه والعنجهيه والاستقواء على الضعفاء ايها العنصريين تذكروا ان الله خلق الناس احرارآ ، فكيف انتم ملاقون ربكم في اليوم العظيم بعنصريتكم مع عباده الضعفاء . . . . . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد