لقد اطلعت على ما كتبه صديقي مقراط خلال رده المهذب الأخلاقي ومايحتويه من حرص على أبين ودورها الفاعل والنشط في الحراك السياسي والمجتمعي على ابن أبين الرفيق مسدوس..
ومن هنا،ومن المسؤولية الأخلاقية والوطنية التي تلزمني بالدفاع عن أبين ..
أقول للكاتب الحر ابن مقراط ليس غريباً على مسدوس الدفاع على من يعمل على تهميش أبين ..
أخي مقراط...ماذا تنتظر من شخص فقد الانتماء لهذه المحافظة فالارتباك والفزع والهلع الذي يسيطر علية يفقده السيطرة على نفسه ،وكبح حقده على كل وطني حر فمن تآمر على أحرار أكتوبر في الماضي من أبناء ابين لكي يوجد نفسه،ويمشّي أ موره،ويصلح مجلسه ..ليس غريباً عليه اليوم إعادة الكرّة.. .
اليوم الرفيق يبحث عن نفسه التي فقدها في كل المراحل السياسية وعلى حساب أبين .
أخي مقراط إن الشعور بفقدان الذات هو من يجعل المرء يتخبط سياسياً وأخلاقياً فهناك أخلاق يجب أن يتحلى بها المرء تجاه محافظته وهذا الذي لم نجده عند الرفيق مسدوس في كل محطاته السياسية...
فالعودة للسياسة عبر بوابة الارتزاق لن تجدى نفعاً فمن لم يستفد من الماضي لن يكون الحاضر له. إذ لم يكن محطة للمحاسبة لمن يحاول استجرار الماضي..
أخي وصديقي مقراط ..أحب أن أقول لك بأن الرفيق مسدوس فقد البوصلة السياسية منذ وقت مبكر من طفولته ..فمن الصعب عودته إلى جادة الصواب وهو في هذا السن فهناك نفاق سياسي اعترى حياته ..فمن الصعب التوبة من هذا النفاق ، وفي هذا السن ،وإن تاب الشخص في هذا العمر قد يتحول إلى شخص اخر يقفز على كل الحقائق
وكما يبدو لي إن هذا مايحصل مع الرفيق مسدوس من عمره الذي يفترض فيه أن يبحث عن لمّ الشمل ورأب الصدع بين أبناء المحافظة...
وأنت أخي مقراط القلم الحر الذي يقول كلمة الحق ،ولو على حساب أهلك وعشيرتك ونفسك التي تقدمها من أجل الحرية والمساواة والعيش الكريم تحت مظلة يتساوى فيها الجميع.