شهد المجتمع اليمني منذ القرون الماضيه تحولات جوهريه في الحالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ومند ذلك الحين واليمن يعاني من ويلات الحروب والصراعات المسلحه التي أرهقت المجتمع مما ادى الى ارتفاع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي والدي يعاني منه النساء والرجال والأطفال ، حيث وان للنساء النصيب الأكبر من المعاناه كونها من الفئات الضعيفه التي تتاتر سلبا من العنف وويلات الحرب بسبب فقدانها العائل لها واولادها بالاضافه الى من ماتتعرض له من انتهاكات وسلب لحقوقها التي كفلها لها الدستور والسريعه والقوانين التشريعيه واباتفاقيات والمواتيق الدوليه وتظل تعاني من دلك العنف وما تتعرض له من مخاطر لكنها تسعى جاهده لتوفير حياه كريمه لاطفالها وأسرتها.
ومن هنا تظل المرأه تجاهد لتحسين مستواها المعيشي والاجتماعي من خلال تطوير داتها ومشاركتها في الحياه العلميه والعمليه حتى تكون عنصر فاعل في المجتمع وتسعى للوصول إلى مواقع صنع القرار اسوى باخوها الرجل والمشاركة في المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والعمل على نبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي ودلك من خلال نشر الوعي المجتمعي في كيفيه الحد من العنف المنزلي والاسري والزواج المبكر للفتيات ودعوتهن. للعوده الى المدارس وإكمال دراستهن.
من هنا أكدت المواتيق الدوليه على أهمية تفعيل دور المراه في المجتمع من خلال إصدار مجلس الأمن القرار الأممي 1325 حول المراه والسلام في أكتوبر.2000 وزيادة تمتيل النساء في مواقع صنع القرار وأهمية الحد من العنف والصراعات الدعوه لكافة الأطراف. الى العمل على حماية النساء والأطفال من العنف بكافة أشكاله من حالات الصراعات المسلحه والاعتراف بالقوانين الدوليه التي تساعد وتحمي النساء اتناء النزاعات والحروب ونبد العنف ومساندتها كونها الفاعل الأساسي في صنع السلام والأمن في العالم والعمل على تمكينها في العمل ومساواتها بالرجل كونها عنصر فاعل في المجتمع وكونها قادره على بناء مجتمع خالي من العنف ونشر السلام والأمن العادل الدي يبني دول خاليه من العنف.