في غمرة الاحتفالات والفرحة العارمة التي شهدها محبي وعشاق الكرة وعاشها ملايين اليمنيين، بتأهل منتخبنا الوطني للناشئين الى نهائي بطولة غرب آسيا بكل جدارة واستحقاق، وهو انجاز يعتبر بحد ذاته مقارنة بالأوضاع العامة للبلد، حيث يأتي في مقدمة صناع هذا النجاح والانجاز الغالي الذي تحقق لمنتخبنا، الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني العام لكرة القدم الذي يعمل بصمت لخدمة الكرة اليمنية وحرصه الكبير على تسجيل حضورها المشرف على المستوى العربي والاسيوي وحافظ على مشاركة المنتخبات الوطنية كممثلين لليمن الكبير وشعبه العظيم ، وللامانة والتاريخ ان كل المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية الكروية وبالذات خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة التي يمر بها وطننا اليمني الغالي، فان الشيخ احمد هو من يقف خلفها وهو الداعم الاول وصاحب الجهد الاكبر في نجاح مشاركة منتخبنا الوطنية خلال الاستحقاقات العربية والآسيوية الاخيرة، رغم الماسي والحروب والظروف الصعبة التي تعيشها البلد، وهذا موقف طيب يحسب للعيسي وجهد لا ينكره الا الاشخاص الحاقدين فقط، ومهما تحدثنا عن شخص العيسي ومساعيه الطيبة ذات التوجه الوطني تجاه مشاركة منتخباتنا الوطنية لن نفيه حقه، فهو الرجل الذي يعمل بصمت ونكران للذات في خدمة الرياضة الكروية وخير من يقودها خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، وهذه حقيقة لايستطيع احداً انكارها او التقليل منها والاجحاف بحق الاخرين.
هذه حقيقة نقولها بكل صراحة مهما اختلف البعض او اتفق مع الشيخ احمد العيسي ومايقدمه من جهد وعطاء للرياضة الكروية في مرحلة تعد استثنائية ذات ظروف معقدة تمر بها الكرة اليمنية والوطن اليمني بصفة عامة ، الا ان (ابوصالح) الرجل الصالح استطاع فرض حضور منتخباتنا الوطنية وفي اصعب المراحل واحلك الظروف ، سجل هذا الرجل لها حضور متميز ومشاركة مشرفة وناجحة ، وهنا نسجل كلمة حق يجب ان تقال بحق الشيخ احمد صالح العيسي الرجل الذي كان اكثر حرصاً على المشاركة الفاعلة والحضور المشرف للكرة اليمنية وهو من يقف وراء تلك النجاحات ، وهذه حقيقة ويفترض ان نعطى كل ذي حق حقه وهذا ليس من باب المجاملة او التطبيل كما قد يفهمه البعض، ولكن حقيقة نقولها بكل صراحة ووضوح اشاء من شاء وأبى من أبى، ليبقى الشيخ احمد العيسي خلف كل النجاحات والانجازات التي حققتها منتخباتنا الوطنية الكروية خلال هذه المرحلة الاستثنائية والمعقدة والكل يدرك ذلك، كما لاننسى تلك جهوده الخيرة ومواقفه الانسانية التي عرف بها الشيخ احمد العيسي تجاه كثير من الشباب والرياضيين والتي لمسها الكثير منهم وبالذات في الجانب الانساني.
وهنا لا ننسى كذلك المواقف الطيبة لمعالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري الذي تعودنا منه كثير من المواقف المشرفة تجاه الرياضة والوطن، وما تواصله المستمر مع قيادة اتحاد الكرة والانسجام المتميز مع الشيخ احمد العيسي الذي شكل ثنائي رائع وناجح تكلل بالنجاحات المستمرة وسخُر كله لخدمة الرياضة اليمنية.