التغييرات التي أحدثها محافظ عدن “أحمد لملس” وشملت مدراء مديريتي (دارسعد والبريقة) أحمد باراس وفهمان عطيري، وهما من أنشط مسؤولي المديريات بعدن، ولكن لأنهما من أبناء عدن طالهما التغيير للأسف، وكان الأحرى من المحافظ اختيار شخصيات عدنية تكون بديلاً وهم كثر، ولكن للأسف وكأن محافظة عدن يخلو أهلها وأبناؤها من الكوادر المؤهلة من أصحاب الخبرات العلمية والأكاديمية التي بإمكانها أن تدير دفة الأمور بكل حنكة واقتدار ونجاح. للأسف المحافظ أتى بالبديل من خارج أسوار عدن في تصرف غير مسؤول يسيء لنظام السلطة المحلية، وجُرم بحق أبناء عدن وتقليل من مكانتهم، وهم من عُرفوا بنزاهتهم ونظافتهم وثقافتهم ووطنيتهم، ولكن هذا يعطينا تأكيداً أن المحافظ لملس لا يملك قرار نفسه للأسف والدليل قرارات التغيير التي شملت مدراء عموم مديريتي البريقة ودار سعد، عندما أتى بالبديل من خارج أسوار عدن، وكأن عدن لا توجد فيها شخصيات قيادية مقتدرة ومؤهلة. وكنا نعوِّل على المحافظ أن تشمل قراراته مدراء عموم بعض المديريات الذين يزكم فسادهم الأنوف وصاروا أثرياء وأمراء في زمن قصير، وهؤلاء هم من كان يفترض أن يطالهم التغيير، ولكن الظاهر أن المحافظ منتظر منهم ليستكملوا مشاريعهم الخاصة، ونقولها صراحة -وكما أسلفنا- أن القرار ليس قراره ولا عنده المقدرة في اتخاذ القرار المناسب، وما قام به لملس عيب في حق أبناء عدن. لك الله يا عدن ويا أبناء عدن الذين لا يزال الظلم مستمراً عليكم والكل ظلمكم وهمشكم ولم يقدِّر أحد مكانتكم الكبيرة وحضوركم المتميز والراقي الذي تتميزون به عن بقية المجتمعات اليمنية.
لا تظلموا أبناء عدن
2021/12/14 - الساعة 05:07 صباحاً