أصحاب السعادة..أشبال اليمن

أصحاب المعالي والمعاني ناشري الفرح الكبير ، أصحاب السعادة الكروية والوطنية تهانينا لكم بالانجاز الأول للكرة اليمنية في التاريخ القديم للزمن الجميل والتاريخ المعاصر للزمن العليل .  لقد رسمت الفرح ايها الشبل اليماني الصغير دون السابعة عشر ربيعا وحولت المعاناة والالم الى نجاح وأنجاز وتوجت ذلك برفع الكأس وأسعدت كل الوطن  وعلى كل أبناء الوطن في الداخل والخارج بين الأمم،

 وأقول لكل يمني أفتخر وأبتسم..فكل الجراح تطيب بالأبتسام وأفرح فالفرح بلسم الروح الشافي، التأمت الاجزاء..فوحدت الأفئدة  وجمعت الأحبة وتهاوت كل الشوائب الشاذة والمشاريع الخائبة تحت أقدام أشبالك فكل شفاء يسحب مع التدرج مقومات الصحة !   بالأمس...بسقت الأشجار المثمرة وفاح عبير الزهور والزيزفون فوق سماء الوطن فأستنشق الأشبال أسم الوطن وأعطوا درسا كرويا للبشر الحمقى ضيقي الأفق محدودي الأحساس ، غلضاء القلب، قبيحي الملامح والفكر ممن لايحترمون معاناة الناس وآدميتهم..لايحترمون أغلى ثروة في الوطن ..الانسان؟!

صغارنا..أشبالنا..شبابنا الواعد عماد المستقبل صانعي الفرح بأقدامكم اليوم وبسواعدكم غدا سيعود مجد سبأ..وجنات عدن ، ومن خلف الجبال التي يترسخ تحتها الوطن يتهادى نور الشمس لتتراقص على أمواج البحر أحلام وطن وعند الصخور تتحطم الأمواج والعواصف وتتكسر لأن أفراح الوطن تبدأ من عندها رغم المحن  صدقوني ياأحبتي الكرام في الغد الآتي الجميل سيشرب الشبل من ثدي الأرض عصير الكبرياء والفخر ، فالأرض التي أرتوت بدماء الشهداء تنبت ثمرا يهدى للبشرية وينبئ المعمورة أننا نعشق الحب ونمارس السلام ونزرع الورد ونهديه لكل أم أنجبت بطل

أشبال اليمن_ أبطال الذهب للغرب الاسيوي_أصحاب السعادة صغارنا في الوطن العظيم_ هل تدركون ماذا صنعتم فينا بأنجازكم الكروي ؟ صدرتم الفرح وجمعتم القلوب وأخرجتم الصوت الهادر مجددا من كل زقاق وحافة وشارع وحارة وحي وعزله في الريف والحضر وهتف الانسان اليماني بعفوية مطلقة  بجنوبه وشماله بوجدانه ولسانه حيو اليماني حيوه _بالروح بالدم نفديك يايمن  ... نحن في عشقها وعند محرابها الذي يؤمه كل الطيبين لانخضع لطقوس العشق بل تنتفي كل العقود ويباح كل طريق... وفي عالم الخلود تكون البهجة الأولى حفل عرس لايوصف تنصع من على كل رأس تيجان وطن ليس لها شبيه، وعند كل أنتصار وفرح يتحالف الشعراء والمرهفين في غزلهم وولهم ويصبح كل منا شاعر يداعبها بأجمل الكلمات...

فدعونا نفرح ولو لحين بعيدا عن حساباتكم ومشاريعكم أيها الساسة الأغبياء...يامن تحاولون أستغلال ذلك لخيبتكم وفشلكم فقد تجاوزكم أنجاز أشبال الوطن وأحلامهم وأذا عانق الشبل أمه..وأحتمى بصدرها فأنه يهمس لها وحدها أحبك وافديك بالروح والدم ولن ينازعني هذا الحب أحد سواك...وهكذا عمت الاصوات رغم كل العثرات والأشواك ومن دقات وضربات قلبها ، تنطبع أحرف الوطن لتذوب بدمه الجاري وتبقى بجسده حتى اخر لحظة ، وربما تكون فاتحة كروية لتروي ذلك النهر العظيم لكل شبل وقلب في الوطن الأكبر وتحقيق الانجاز الأكبر في العالم ..

فتحية لك أيها الشبل اليماني العظيم  أبتسم..فهي لاتستحق غير الأبتسام والفخر ولاتريها غير الحب والعشق مذاقا يحلو لها ،  كلما حاول غيرك أنت المبتسم أن يمنعه عنها...والحليم يفهمها من لايدرك عظمتها وتاريخها وقوتها وقدرتها الحقيقية المخزونة في وجدان وأفئدة أشبالها وشبابها وأبطالها قبل باطنها