خمس سنوات عجاف منذ ان انشأت دويلة الامارات تجمع لعصابات مسلحة من بلاطجة ونهابة وقطاع طرق وقتلة من ابناء مثلث (الضالع، ردفان، يافع) في عدن اسمته (المجلس الانتقالي)، مع احترامي الكبير لكل الشرفاء من ابناء تلك المناطق الذي لا تعنيهم كلماتي هذه وانما اقصد الشواذ منهم الذين يسيؤون لتلك المناطق التي ينتمون اليها.
خمس سنوات وهؤلاء القرويون المناطقيون يعيثون في العاصمة عدن اقذر انواع الفساد والبلطجة والنهب وقتل النفس البريئة باسلحة القتل الاماراتية وعلى مرأى ومسمع (الشقيقة) السعودية حاملة راية التحالف، وصمت ولي الامر الرئيس وحكومته (الشكلية) ومجلس النواب اللا شرعي المنتهية صلاحياته.
هنا في عدن المدينة المدنية المسالمة، زادت الفوضى وتجاوزت كل حدود العقل والجنون، في عدن فقط دون غيرها تخرج مليشيات الانتقالي بكل اسلحتها لتحارب بعضها في حرب شوارع بينية اثر خلاف على ارضية نهبوها او مبالغ مالية منهوبة ايضا او منحت لهم من الامارات الشريك الاساسي والفاعل في التحالف.
يتحاربون بشتى انواع الاسلحة التي لا يجيدون حتى استخدامها فيطلقون رصاصات القتل بشكل عشوائي في كل زوايا المدينة المكتضة بالمباني والسكان الآمنين، فتخلف حروبهم تلك ضحايا من المواطنين الابرياء الذين لا ذنب لهم بما يحدث كما تسبب اضرارا وخرابا في المباني والسيارات وغيرها من الاضرار المادية والنفسية.
الغريب في الامر ان عدة حروب بينية لملشيات الانتقالي المسلحة، دارت في عدن وخلال فترات متقاربة جدا حتى اصبحت عادة، وكل ذلك لم يحرك ساكنًا من ذوي الشأن وخاصة دول التحالف التي تدعي انها تحارب من اجل استعادة اليمن واستقراره!، اليست عدن اولى بذلك الاستقرار الذي يدعونه خاصة بعد سبع سنوات من ادعاء تحريرها من مليشيات الشمال واستبدالها بمليشيات الجنوب؟!.
سكوت السعودية عن ما تقوم به المليشيات المسلحة التي صنعتها وسلحتها وتمونها دويلة الامارات لدليل قاطع بانها اي السعودية راضية وشريكة في كل مشاكل وازمات مدينة عدن خاصة وكل مناطق الجنوب المحررة، والا لكانت وجدت حل وهي قادرة لاسكات اسلحة المليشيات الغير شرعية في مدينة عدن او ضم عناصرها الى قوات عسكرية نظامية وارسالهم الى الحدود او توزيعهم على مناطقهم وقراهم ومنعهم من العبث في مدينة عدن.
سبع سنوات واكثر منذ ان تحررت عدن من عسكر الحوتعفاشية والمدينة تسير من سيء الى اسوأ في كل مناحي الحياة بسبب مليشيات جنوبية قبلية مناطقية مسلحة مدعومة من التحالف في الوقت الذي يدعي التحالف حمايتنا من مليشيا شمالية مدعومة من ايران، عجبي!