بينما العالم يحتفل باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يستقبل اليمن منذو أكثر من ثمانية أعوام فصلاً جديداً من سجل جرائم القتل التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين سواء داخل المدن والقرى اليمنية أو في المدن والمنشآت الحيوية في الدول العربية المجاورة.
وتتنوع تلك الجرائم بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل وزرع الألغام بأنواعها المختلفة البرية والبحرية.
كما انتهجت الميليشيات الحوثية سياسة الإفقار والتجويع المتمثلة في سرقة رواتب الموظفين ونهب وسرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها منذو انقلاب مليشيا الحوثي قبل قرابة ثمانية أعوام.
ومع تفاقم دائرة الصراع السياسي والحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي تتفاقم معاناة اليمنيين وحدث شروخاً وتمايزات اجتماعية واقتصادية وثقافية بل واختلافات فكرية ودينية ومن صراع على لقمة العيش إلى صراع وتناقضات في المساجد والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وما يزال المواطن اليمني يناضل من أجل انتزاع حقه في الحياة السياسية والثروة والمساواة الا ان المليشيات الحوثية تستخدم نظاما تعليميا يحرض على العنف، مستمدة من أيديولوجياتها المستندة إلى العنف والأفكار المتطرفة.