عبدالرحمن الصالحي
وأقبل العيدُ نحوي في تبخترهِ
مالي أراكَ حزيناً غيرَ جذلانِ
هل ماتَ شوقُك من لُقيايأم نزلت
نوائبُ الدهرتعثو بابن عدنانِ
أجبت بالله صبراً لا تَزِدْ ألمي
بذكرياتٍ طواها قلب نسيان
لا لا تلُمني بأني قد نسيتُ وقد
مضى على العشقِ دهراً بائساً فانِ
وإنما رمقت عيناي في أفق
وأُسبلت حينها من دمع أجفاني
ذكرتُ ماذا جرى من غابرٍ زمنٍ
وما شدوتُ به من عذب ألحاني
إن الحياة بباكستان معركة
مابين حُزنٍ وآلامٍ وأشجانِ
فهل يطيبُ بنا اللقيا وقد تُركت
أرضٌ بها خير صحبي خير خلاني
اسلام اباد.
الأكثر زيارة