الاتحادنت/متابعات
أوضح الناقد المصري أحمد شوقي موقفه مما وصفه بـ "الهجمة الإلكترونية" التي تعرض لها خلال الساعات الماضية، على خلفية إعلان تعيينه مديراً فنياً لمهرجان القاهرة السينمائي، تحت وسم " فضيحة مهرجان القاهرة" الذي كان بين المواضيع الأكثر رواجاً بين المتابعين المصريين على موقع "تويتر" مؤخراً.
واعتذر شوقي في توضيحه، الذي تلقت CNN بالعربية نسخةً منه، إلى جماهير النادي الأهلي المصري، قائلًا "بدايةً، لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ، وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم.
لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا، كما أنها كانت في إطار المناوشات الكروية مع الأصدقاء في حسابي الشخصي، والمناوشات الكروية بطابعها تحمل بعض التجاوز".
وأضاف الناقد السينمائي المصري أحمد شوقي، والذي تم اختياره مؤخرًا مديرًا فنيًا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، "أؤكد هنا أن موقفي لم يعد أبدًا كوني مشجعًا مخلصًا لنادي الزمالك، وأن تعليقًا قديمًا على صفحتي الشخصية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بعملي العام، وأكرر الاعتذار للنادي الأهلي وجمهوره عن بعض المصطلحات، وذلك مع الاحتفاظ بحقي في التعبير عن حبي ودعمي لنادي الزمالك الذي أنتمي له منذ طفولتي"، بحسب قوله.
وأعرب الناقد المصري عن صدمته مما وصفه بـ"المزايدات" فيما يتعلق بموقفه من "دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية ومؤسساتها"، ووقوفه "في وجه جماعة الإخوان الإرهابية"، قائلاً: "موقفي في هذا الصدد واضح ومعلن ولا يقبل التشكيك، وقفت سنوات في وجه الجماعة الإرهابية وقت أن كانوا في سدة الحكم، ودعمت القيادة المصرية عندما خلصتنا من كابوسهم، وسأظل على دعمي هذا، الذي لا يمكن الطعن فيه ببعض الكتابات المفبركة، التي صارت وسيلة لاغتيال الناس معنويًا والتشكيك في وطينتهم ومواقفهم".
واختتم الناقد المصري أحمد شوقي توضيحه الذي نشره أيضاً عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، "مهرجان القاهرة السينمائي حدث وطني ضخم، يستحق التفافًا من الجميع وتكاتف للجهود والأفكار من أجل إخراجه بصورة تليق بمصر وبتاريخ السينما المصرية، وهو الحدث الذي كرست له السنوات الماضية من حياتي، وسأستمر في خدمته بدعم كل صناع السينما ومحبيها".