كتب/ محسن كرد
دار العرائس من أهم المعالم الاثرية التاريخية والسياحية في لحج ويقع على ضفاف وادي تبن في لحج وهو قمة في الروعة والجمال هذا الدار هومسكن ومصيف لبانى نهضة لحج الثقافية والفنيةالقمندان احمدفضل بن علي محسن العبدلي رحمة الله عليه.
والقمندان عاش معظم اوقاتة في داره ( دار العرائس) وذكر الدار في الكثير من قصائدة الغنائية؛؛ وديني الحسيني ....والآ لاقدا شيلوب. بس اوبه تخليني...شوف قلبي يحبك دوب. في دار العرائس...بأ تصيف مع المحبوب.
وفي قصيدة اخرى. باابني لكم في العرائس. جنب شيلوب.. وحيث كان السد بادار منصوب. وبأ لبن في الحسيني دوب محلوب.. باسقي المحبين من شخبوب شخبوب. وباأسكب لكم في صياني من عسل نوب. في حفل شاهي على قرمش ومضروب.
دار العرائس كان بمثابة سكن للقمندان وملتقى ثقافي وفني كبير وفيه كان القمندان يمارس نشاطة الفني والابداعي ومعظم الاعمال الابداعية للقمندان خرجت من دار العرائس وكان القمندان في دار العرائس يستضيف الفنانين والمبدعين وكانت ترافقة فرقتة الموسيقي ويحيى سهراتة ولياليه الملاح في دار العرائس ويشارك في دار العرائس فرق الرقص الشعبي والمكونة من الرجال والنساء ومعظم المشاركين فيهامن الفلاحين من معظم مناطق لحج من الشقعة والخداد والقريشي وسفيان والهجل والوادي.
ومن مناطق ابين وغيرها وغيرها..من الناس البسطاء وكان القمندان بينهم ماسك عوده ويعزف ويغنى ويشترح كان الامير القمندان بسيط في تصرفاتة وسلوكياتة ومتواضع ينسى انه امير وقائد للجيش واخ للسلطان ..نعم القمندان كان دائماً مايدخل في نقاشات ساخنة مع اخية السلطان عبدالكريم فضل طيب الله ثراهم والذي كان يتصف بالقوة والشدة والحزم وكان ينتقذ تصرفات القمندان واختلاطة بالناس البسطاء وكان يريد ان يضع له هيبة ومقام ومكانه باعتباره امير وقائد للجيش واخ للسلطان.
وكان القمندان يرد على اخيه هؤلاء الناس هم امارتي وهم من سوف يذكروني ويخلدوني بعد مماتي اما انتم فلن يذكركم أحد.. دار العرائس كان معلم ثقافي وسياحي شهد ابداعات القمندان واعماله والحانة الكثيرة وهو من الهم القمندان في الكثير من اعماله الفنية..والحانه.
اخبرني احد الشيوبة بان في دار العرائس كان يزور القمندان الكثير من الأمراء والشعراء والادباء والفنانين والشخصيات الاجتماعية من عدن وابين وحضرموت وشبوه وغيرها من مدن ومناطق الجنوب العربي انذاك واليمن والدول المجاورة.
وبعد وفاة القمندان حاول السلطان فضل عبدالكريم العبدلي ابن اخ القمندان وزوج ابنتة ان يقلد عمة ويحيى ماكان يقوم به عمه في دار العرائس ولكنة لم يستطع( ماشي كما شي).
ظل دار العرائس عرضه للأهمال من قبل السلطات المتعاقبة في لحج والمعنيين في وزارة الثقافة ووزارة السياحة اليوم دار العرائس اصبح اطلال ينذب حظة .
ومن هنا نناشد قيادة السلطة التنفيذية في محافظة لحج ووزارة الثقافة ووزارة السياحة ان تعيد ترميم وبناء دار العرائس كمعلم تاريخي وسياحي ومصيف وملتقى ثقافي شهد ابداعات الامير القمندان في الزمن اللحجي العبدلي الجميل خاصة واننا قادمين على مهرجان القمندان.. فهل سيفعلون ذلك؟؟؟
من صفحة الكاتب