«المشاهد الساخنة والقُبُلات» تثير الجدل حول يوسف الشريف

أعلن الفنان يوسف الشريف رفضه المطلق تقديم المشاهد الساخنة أو التي تحتوى على التلامس مع زميلاته من الممثلات خلال تصوير الأعمال الفنية، وهو الأمر الذي لاقى تأييدًا من البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، في حين انتقده البعض الآخر.

 

ما ذكره «الشريف»، خلال لقاءٍ مع الإعلامى رامى رضوان، ضمن برنامج مساءdmc ، فتح باب الجدل مجددًا حول مصطلحات قفزت إلى المشهد السينمائى منذ ما يزيد على 20 عامًا، مثل (السينما النظيفة والفن الأخلاقى)، إذ أطلق ناشطون عبر «تويتر» و«فيسبوك» هاشتاجات «#فخور_بالفن_المصرى»، و«#الفن_فى_حد_ذاته_تَطهر»، و«#هلك_المزايدون».

 

وأطلقت صفحات سينمائية متخصصة عبر «فيسبوك» مشاهد لأشهر القبلات لكبار نجوم السينما المصرية، مثل نور الشريف وعبدالحليم حافظ وعزت العلايلى وسعاد حسنى ونادية لطفى وميرفت أمين، مدافعين عن الهجوم على رموز الفن المصرى لتقديمهم تلك المشاهد في أفلام كبار المخرجين، مثل محمد خان وعاطف الطيب وعلى بدرخان،

 

كان «الشريف» قد ذكر خلال اللقاء، أنه أصبح يفرض شروطه على المنتجين في تقديم الأعمال الفنية منذ ظهوره في فيلم «هى فوضى» للمخرج يوسف شاهين، وأنه يرفض تقديم المشاهد الساخنة والقبلات والأحضان.

 

وكتب «الشريف»، عبر حسابه بـ«تويتر»: «مش عارف إزاى كلمة المشاهد الساخنة اتحولت لملامسة النساء.. عمومًا لازم نفترض حسن النية، لافتًا إلى انتشار تعليقات نسبت له عبر حساب لا يتبعه على «فيسبوك»، وتحمل مشاهد قبلات يظهر فيها «الشريف» في بداياته تحت هاشتاج «#مولانا_يوسف_الشريف».

 

وبدوره، قال الإعلامى رامى رضوان: «عنونت بعض الصحف نقلًا عن لقائى مع النجم يوسف الشريف، وذكرت أنه قال (أضع بنودًا في عقود أعمالى لرفض ملامسة النساء)، والحقيقة أن سياق الكلام كان عن رفضه المشاهد الساخنة في أعماله، ووضح ما يعنيه في الحوار».

 

وانضم فنانون إلى قائمة المدافعين عن «الشريف»؛ فقال الفنان هشام ماجد: «كل الاحترام ليوسف الشريف.. فنان راقٍ ومحترم».

 

وهاجم الفنان خالد سرحان، «الشريف»، مردفًا: «أنت فنان أكبر من كده بكتير، المفروض ميفوتكش الحاجات دى.. وزملائك محترمين على فكره مش أنت بس المحترم». المخرج مجدى أحمد على، قال في تصريحات له، إن مثل تلك الآراء تشبه كلام المشايخ، وتابع موجها حديثه لـ«الشريف»: استفزنى الكلام عن حرية الرأى والتعبير، تعبير إيه إنت ممثل!، جزء من عمل فنى له قواعد وأسس، أهمها إنه التمثيل مش واقع، وإنما حالة للتأثير في مشاهد، الكلام كده بقه شبه كلام المشايخ اللى قالوا إن الجواز السينمائى جواز صحيح شرعا، إنت ممثل خاضع لشروط العمل الفنى، ليس من حقك فرض شروط من خارجه إذا كان من حقك أصلا أن تتدخل في عمل من صلب مهنة المؤلف والمخرج مبدعا العمل الأصليين، ما علاقة كل هذا بحرية الرأى؟ وهل على مخرج يحترم نفسه أن يستبدل مشهدا لأب يحتضن ابنته الغائبة لأن الأب- الممثل- قرر أن ابنته- الممثلة- ليست ابنته في الحقيقة، أو أن هذا هو رأيه في الفن، ما هذا الهراء!!.

الأكثر زيارة