رواية تركية تحكي ما يدور للإنسان في أول 10 دقائق بعد وفاته

الاتحادنت/متابعات

   صدرت امس الأول عن دار الآداب باللغة العربية. رواية "10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب" وتتوافر حصرياً على رفوف مجلة أبجد الإلكترونية.

       الرواية الجديدة لمؤلفتها لإليف شافاق، وهي الروائية التركية الشهيرة صاحبة الرواية الأكثر مبيعاً "قواعد العشق الأربعون".

     أثبتت الدراسات العلمية منذ فترة أن العقل البشري يستمر في العمل لمدة 10 دقائق و38 ثانية بعد الوفاة، ومن هنا تأتي شافاق لتروي لنا ما يدور في ذهن بطلة الرواية ليلى، في اللحظات الأخيرة من وعيها وهي تعبر من الحياة إلى الموت. ليلى، التي تبلغ من العمر 40 عاماً وتعمل في الدعارة، قد تم قتلها بوحشية ورمي جثتها في حاوية قمامة على قارعة أحد شوارع إسطنبول، أو في "مدينة التناقضات والأوهام" كما تصفها شافاق.

    تستذكر ليلى حياتها في وصف ثري بالحواس، فتسترجع دفء رحم أمها، طفولتها البائسة المليئة بالصعاب مع أبيها المتزوج من امرأتين، اغتصابها ومعاشرتها قسرياً على مدى سنوات من قبل عمها، فرارها من البيت إلى إسطنبول هروباً من زيجة تم إرغامها عليها، نكهة يخنة لحم الماعز مع التوابل، قدور السكر والليمون التي تستخدمها النساء لإزالة الشعر، ورائحة القهوة التي احتستها مع الطالب الذي أحبته.

   تروي لنا شافاق في الرواية أيضاً حكاية خمسة أصدقاء استعاضت ليلى بهم عن أسرتها الأصلية، وهم جميعاً من المنبوذين اجتماعياً بسبب عقيدة سياسية أو مظهر خارجي أو عرق أو مرض، محاولة تسليط الضوء على المهمشين في المجتمع التركي.

  ترشحت الرواية بنسختها الإنجليزية للقائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدولية لعام 2019.

الأكثر زيارة