وكالة الطاقة الذرية تتفقد موقعا نوويا في إيران وتكشف عن موعد زيارة الموقع الثاني

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة، إنها تفقدت أحد الموقعين النوويين في إيران.

وذكرت تقارير ربع سنوية للوكالة أن إيران سمحت للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش أحد الموقعين اللذين وافقت الأسبوع الماضي على السماح لهما بالدخول بعد أزمة طويلة الأمد، في حين زاد مخزون طهران من اليورانيوم المخصب.

وقال أحد التقريرين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتشت أحد المواقع وأخذت عينات بيئية هناك، في إشارة إلى عينات تهدف إلى الكشف عن آثار لمواد نووية ربما كانت موجودة.

وأفاد التقرير بأن مفتشي الوكالة سيزورون الموقع الآخر في وقت لاحق خلال شهر سبتمبر 2020 في موعد تم الاتفاق عليه بالفعل مع إيران لأخذ عينات بيئية. وتوصلت طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتفاق يسمح للمفتشين الدوليين بدخول موقعين سريين سابقين، كانا محل خلاف بين الطرفين لأشهر.

وطلبت طهران من الوكالة عدم السعي لإجراء عمليات تفتيش بناء على ما وصفتها بمعلومات مغلوطة بشأن الموقعين. وقال التقرير الثاني إن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب زاد 534 كيلوغراما في الربع الأخير، وهي نفس الكمية تقريبا في الأشهر الثلاثة السابقة، ليصل إلى 2105.4 كيلوغرام.

ويتجاوز هذا عشرة أمثال الحد الأقصى البالغ 202.8 كيلوغرام الذي حدده الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى الكبرى في عام 2015 والذي "انتهكته" إيران ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران.

ومع ذلك، لا يزال المخزون أقل بكثير من أطنان اليورانيوم المنخفض التخصيب العديدة التي تراكمت لدى إيران قبل اتفاق 2015. وتقوم طهران بالتخصيب بدرجة نقاء انشطارية تصل إلى 4.5 بالمئة، وهي أعلى من الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق والبالغ 3.67 بالمئة، لكنها لا تزال أقل بكثير من 20 بالمئة قبل الاتفاق. وتعتبر درجة النقاء عند نحو 90 بالمئة هي درجة تطوير الأسلحة المناسبة لصنع قنبلة ذرية.

وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران أعدت تحضيراتها لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة المؤقتة في محطة التثخين الجوفية في نطنز في خرق للصفقة.

المصدر: رويترز

الأكثر زيارة