في هجوم لم تشهده العاصمة النمساوية من قبل مسلحون يحولون ليل فيينا الى جحيم رعب

.

في الوقت الذي تتوالى فيه عبارات التنديد والشجب من أوروبا وخارجها، السلطات النمساوية تؤكد بأن هجوم فيينا الإرهابي "له دوافع إسلاموية" ومنفذه "شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية"

في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، صرح وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر بأن الهجوم الذي وقع في وسط العاصمة فيينا نفذه "إرهابي إسلاموي واحد على الأقل". وقال، إن المهاجم كان من المتعاطفين مع تنظيم "داعش"، "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى تنظيم الدولة الإسلامية".

 

وتابع نيهامر :"لا يمكننا أن نستبعد حاليا احتمال وجود جناة آخرون".

 

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى أربعة هم رجلان وامرأتان بحسب آخر المعلومات الصادرة عن السلطات النمساوية بعد تأكدت وفاة ضحيتين من المصابين. وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وهو العدد الذي تمّ تصحيحه صباح الثلاثاء على ما يبدو. وجرح في الهجوم ما لا يقل عن 14 آخرين، غالبيتهم في حالة حرجة، وفق تصريحات الشرطة النمساوية التي قتلت أحد منفذي الهجوم.

 

ومن المقرر أن يعقد المستشار النمساوي، سسباستيان كورتس، اجتماعا مع حكومته ويوجه كلمة للشعب صباح اليوم الثلاثاء بعد اعتداء أثار صدمة أخرى في أوروبا بعد أيام من اعتداء الطعن الذي حدث في كنيسة مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته ثلاثة قتلى وستة جرحى، وشبقه ذبح المدرس صامويل باتي باريس.

الأكثر زيارة