ساعات حاسمة تفصل العالم عن نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، فإما أن يعود الرئيس دونالد ترمب بولاية جديدة، أو يدخل منافسه الديمقراطي جو بايدن سيداً للبيت الأبيض.
وأمام مرحلة الانتظار هذه، أثار التصويت في ولاية ويسكونسن بلبلة، فقد كشف بيل ستيبين، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن الرئيس سيطلب إعادة فرز للأصوات في الولاية المذكورة، بعد تقارير عن حدوث مخالفات في مقاطعاتها.
وأضاف ستيبين في بيان، أنه تم استعمال استطلاعات الرأي التي أسماها بالـ السخيفة، كتكتيك لقمع الناخبين، مضيفاً أن ولاية ويسكونسن كانت سباقا ضعيفا، مشيرا الى أنه هناك تقارير أكدت حدوث مخالفات في العديد من مقاطعات ويسكونسن مما يثير شكوكا جدية حول صحة النتائج، بحسب تعبيره.
ترامب
إعادة الإحصاء
ثم تابع أن الرئيس تترمب خطى بفارق كبير مستوى الأصوات الذي يسمح له بطلب إعادة الإحصاء، مؤكداً: سنفعل ذلك على الفور.
يذكر أن مركز إديسون للأبحاث المختص في مراقبة الانتخابات الأميركية، كان نقل أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن حصل على 49.4% مقابل 48.8% لترامب بعد إحصاء 99% من أصوات ويسكونسن.
بدورها، أعلنت مسؤولة اللجنة العليا في ويسكونسن أن عمليات الفرز والعد تتم بشفافية ونزاهة في ظل متابعة من مندوبي الحملتين. ويمكن للجميع متابعة سير الفرز على الهواء، لافتة إلى أنها عملية شاقة، وفقاً لقولها.
بايدن
من جانبه، قال ترمب في تغريدة نشرها على تويتر، إن سير الفرز في ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن سيئ لبلادنا، مؤكدا أنهم يحاولون إخفاء 500 ألف صوت لصالحي في بنسلفانيا، لافتا إلى أنه يتم إقحام أصوات لبايدن في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغن.
وحتى هذه المرحلة نال الرئيس المنتهية ولايته 213 من أصوات كبار الناخبين فيما نال بايدن 238.
في المقابل، أعلن مركز إديسون أن بايدن اقتنص 227 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 213 لترمب حتى الساعة 1710 بتوقيت غرينتش.
يذكر أنه في وقت سابق الأربعاء أكد ترمب، في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أن فريقه يستعد للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، ممهداً