وفاة قيادي إخواني بارز فار وملاحق في قضايا إرهاب بكورونا

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم الجمعة، وفاة القيادي البارز فيها أيمن عبدالغني في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وقالت الجماعة المحظورة والمصنفة تنظيما إرهابيا في بيان تنعى جماعة الإخوان ابنا بارا من أبنائها هو أيمن عبدالغني أحد رموز الحركة الطلابية والنقابية (56 عاما) وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي للجماعة المحظورة بمصر).

وأوضح البيان أن عبدالغني توفي مساء الخميس في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول، متأثرا بمرض كورونا.

وعبدالغني من مواليد محافظة الشرقية بدلتا مصر عام 1964 وزوج ابنة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المحبوس حاليا، وفق بيان الجماعة.

وأشارت إلى أنه تعرض لسلسلة اعتقالات منذ تخرجه في كلية الهندسة جامعة الزقازيق عام 1986 حتى مارس 2004.

ونقلت قناة وطن الناطقة باسم الإخوان المسلمين وتبث من خارج مصر، اليوم الجمعة، لقطات لصلاة الجنازة عليه.

وغادر عبدالغني مصر بعد أشهر قليلة من عزل الجيش المصري في 2013 الرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي المنتمي للجماعة، خشية اعتقاله.

وأيمن عبدالغني هو شقيق محمد عبدالغني عضو مجلس شورى جماعة الإخوان ومسؤول القسم السياسي السابق بالجماعة، كما يعتبر والده من الرعيل الأول للجماعة المصنفة تنظيما إرهابيا وكان معروفا بعلاقته الوطيدة بمؤسس التنظيم حسن البنا.

وعقب عزل مرسي في صيف 2013، لاحقت السلطات المصرية قيادات وكوادر بالجماعة بتهم متعلقة بالإرهاب.

وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية، فإن عبدالغني وعدد من قيادات الجماعة الفارين لتركيا في إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد بالإضافة إلى تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيا إلى بعض الدول الأوروبية مرورا بتركيا.

وأشارت الصحيفة المصرية غلى أن تحريات الأمن التي نشرت في سبتمبر/ايلول 2014، في قضية كتائب حلوان، كشفت أن أيمن عبدالغني هو رأس الحربة داخل التنظيم الإخواني وأنه شكل مخططا حركيا يحمل مسمى فرق الردع وهو المكلف بالتواصل مع عدد من كوادر التنظيم بأحياء حلوان وعين شمس والمطرية ومدهم بتفاصيل مخططهم الحركي الجديد وسيناريو الفوضى الأمنية المستهدف تنفيذها وتدبير الدعم

الأكثر زيارة